الأربعاء - 17 نيسان 2024

إعلان

الأمم المتّحدة قلقة من "احتدام المعارك" في ولاية راخين البورميّة

المصدر: "أ ف ب"
الأمم المتّحدة قلقة من "احتدام المعارك" في ولاية راخين البورميّة
الأمم المتّحدة قلقة من "احتدام المعارك" في ولاية راخين البورميّة
A+ A-

دعت #الأمم_المتحدة، الأحد، الى اتخاذ "اجراءات عاجلة لحماية المدنيين" في النزاع الدائر بين الجيش البورمي ومتمردي "جيش اراكان"، مؤكدة أن المعارك تحتدم.

وتشهد ولاية راخين، التي كانت مسرحا لمأساة أقلية الروهينغا المسلمة، منذ عدة أشهر تكثفا في المعارك بين الجيش البورمي ومتمردي "جيش اراكان" الذين يقاتلون من أجل الحصول على حكم ذاتي أوسع للسكان البوذيين المعروفين باسم راخين.

ويقاتل متمردون أيضا من اتنية راخين في شمال شين المتاخمة لراخين (شمال غرب).

ومنذ كانون الثاني 2019 قتل عشرات المدنيين وأصيب المئات، فيما نزح حوالى 150 ألف شخص مع تصاعد أعمال العنف.

وعبرت الأمم المتحدة، في بيان، عن قلقها بعد "معلومات عن احتدام المعارك" في منطقة راتيدونغ في شمال غرب ولاية راخين.

وأوضحت، نقلا عن مصادر محلية، أن أكثر من عشرة آلاف مدني فروا أو هم عالقون فيها.

ودعت الأمم المتحدة الطرفين الى "اتخاذ اجراءات عاجلة لحماية المدنيين" واحترام القانون الدولي الإنساني مذكرة في الوقت نفسه بضرورة التوصل الى وقف إطلاق نار على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكانت السلطات المحلية دعت الأسبوع الماضي الى إخلاء حوالى أربعين قرية قبل القيام "بعملية تطهير" وهو التعبير الذي استخدم في 2017 قبل الهجوم العسكري على الروهينغا.

وقال وزير شؤون الحدود الكولونيل مين ثان لوكالة فرانس برس الأحد إنه تم "إلغاء" هذا الأمر لان الجيش لم يعد يستهدف سوى خمس قرى لطرد المتمردين منها. وأضاف "هذه ليست عملية تطهير وانما عملية عسكرية".

وفي إحدى القرى الخمس، كيوك تان، قال أحد السكان إن عائلته اضطرت للفرار.

وصرح كاينغ كياو لوكالة فرانس برس: "لقد تم إطلاق قذائف هاون، وفررنا ونواجه صعوبات في تأمين المواد الغذائية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم