الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مكاسب لأوستراليا ونيوزيلندا والكرة النسائية في مونديال 2023

المصدر: "أ ف ب"
مكاسب لأوستراليا ونيوزيلندا والكرة النسائية في مونديال 2023
مكاسب لأوستراليا ونيوزيلندا والكرة النسائية في مونديال 2023
A+ A-

دخلت كل من #أوستراليا و #نيوزيلندا التاريخ، بعد أن فاز ملفهما المشترك الخميس بحق استضافة #كأس_العالم للسيدات في كرة القدم عام 2023، حيث سيستضيف البلدان المونديال الكروي لأول مرة في تاريخهما، أكان نسخة السيدات او الرجال.

وتم تفضيل الملف الأوسترالي-النيوزيلندي على الملف الكولومبي من قبل مجلس الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، بعد أن انحصر السباق بينهما نتيجة انسحاب كل من البرازيل واليابان.

وستقام النسخة التاسعة من النهائيات العالمية في شهري تموز وآب 2023 في 7 مدن أوسترالية و5 نيوزيلندية.

وتلقي وكالة "فرانس برس" نظرة على أبرز ما ستشهده البطولة:

المزيد من المنتخبات، المال والمشجعين

ستكون نسخة العام 2023 الاولى التي تضم 32 منتخباً بدلاً من 24 تنافست العام الماضي في مونديال فرنسا 2019، الذي اختتم بتتويج منتخب الولايات المتحدة بلقبه الرابع.

منتخبات أكثر يعني مباريات أكثر وايرادات أكبر لكرة القدم النسائية.

يتوقع البلدان المضيفان حضور ما يقارب 1,5 مليون مشجع وهو رقم قياسي إذا ما حصل، كما من المتوقع أن تكون الجوائز المالية الاعلى قيمة على الاطلاق في تاريخ المسابقة ما يعكس نمو اللعبة لدى السيدات.

ستكون نسخة 2023 الأولى التي يستضيفها اتحادان (الآسيوي +أي أف سي+ والأوقياني +أو أف سي)، وأول مونديال للسيدات يقام في نصف الكرة الجنوبي منذ انطلاقه عام 1991.

لماذا أوستراليا ونيوزيلندا؟

وعرض تصويت أعضاء مجلس "فيفا" علناً، حيث نال الملف المشترك على 22 من أصل 35 صوتاً مقابل 13 لكولومبيا.

وتحقق ذلك بعد تقييم "فيفا" في تقريره، الذي صنف أوستراليا ونيوزيلندا في مرتبة أعلى لناحية الملاعب ومرافق الفرق والحكام وأماكن الإقامة والفرص التجارية والمنشآت المخصصة للمنافسات.

واعتادت أوستراليا على استضافة أحداث رياضية كبرى، إن كانت الألعاب الأولمبية الصيفية في ملبورن عام 1956 وسيدني عام 2000، أو النسخة الأولى من مونديال الركبي عام 1987 مشاركة مع نيوزيلندا ثم نسخة 2003 (الأخيرة استضافت أيضاً نسخة 2011)، وصولاً إلى كأس آسيا للرجال في كرة القدم عام 2015 حين توجت باللقب.

وقد لعبت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن دورا كبيرا في اللحظات الأخيرة من أجل تقديم الملف المشترك.

الصيغة

ستقام النسخة التاسعة من النهائيات العالمية في 7 مدن أوسترالية و5 نيوزيلندية.

ستمكث منتخبات 4 مجموعات من أصل 8 في كل بلد على أن تقام المباراة الافتتاحية في ملعب "ادين بارك" العريق في العاصمة النيوزيلندية أوكلاند، الخاص بمنتخب الركبي الأسطوري "أول بلاكس".

ستقام مباريات الدورين ربع ونصف النهائي على امتداد البلدين على أن يكون ملعب "اي أن زي" في سيدني، الذي استضاف افتتاح اولمبياد عام 2000 بحضور 100 آلاف شخص، مسرحا للمباراة النهائية.

ومن المتوقع أن تقام بعض المباريات خلال وقت الظهيرة في التوقيت المحلي من أجل متابعة أوسع من الجماهير حول العالم.

 أرباح مالية؟

كان ملف أوستراليا ونيوزيلندا الاكثر قابلية للتطبيق تجاريا من بين الثلاثة في السباق، متفوقا على كولومبيا واليابان التي انسحبت هذا الأسبوع.

ويعود ذلك إلى حد كبير إلى مبيعات التذاكر المتوقعة والدعم الحكومي الكبير، مع تأكيد البلدين المساهمة بمبلغ 110 مليون دولار أوسترالي (76 مليون دولار أميركي).

من المؤكد أن الاتحاد الدولي للعبة سيحقق أرباحاً كبيرة من ايرادات حقوق البث التلفزيوني، في حين ستعول كل من أوستراليا ونيوزيلندا على الايرادات من السياحة في ظل تعافي البلدين من جائحة فيروس كورونا.

ومن المتوقع أن يشاهد الحدث أكثر من مليار شخص حول العالم.

إرث البطولة

شهدت كرة القدم النسائية نموا هائلا خلال العقد الاخير من الزمن الا انها لا تزال بعيدة جداً من الرجال. ضاعف "فيفا" مؤخرا استثماره في كرة قدم السيدات للسنوات الأربع المقبلة بمبلغ مليار دولار أميركي ووضع هدفا يتمثل بأن يبلغ عدد السيدات اللواتي يمارسن كرة القدم 60 مليون امرأة بحلول 2026.

نجاح نسخة العام 2023 من شأنه أن يساهم في استمرار نمو كرة القدم النسائية وتعزيز المشاركة، كما يرى الاتحاد الأوسترالي للعبة أن البطولة ستلعب دوراً محورياً في التغيير الاجتماعي، من خلال خلق نماذج يحتذى بها للفتيات والمساعدة في تعزيز المساواة في الأجور وبين الجنسين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم