السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

اعتقال 13 عنصراً موالياً لإيران على خلفية إطلاق صواريخ ضد المصالح الأميركية في العراق

المصدر: "أ ف ب"
اعتقال 13 عنصراً موالياً لإيران على خلفية إطلاق صواريخ ضد المصالح الأميركية في العراق
اعتقال 13 عنصراً موالياً لإيران على خلفية إطلاق صواريخ ضد المصالح الأميركية في العراق
A+ A-

أقدمت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، ليل الخميس الجمعة، على اعتقال 13 عنصراً من فصيل موالٍ لإيران، على خلفية الهجمات الصاروخية ضد المصالح الأميركية في البلاد، في سابقة منذ بدء تلك الهجمات قبل ثمانية أشهر، بحسب ما أكد مسؤولون لوكالة "فرانس برس".

وقال مصدر حكومي ومسؤولان أمنيان آخران لـ"فرانس برس" إنّ الأشخاص الذين تم اعتقالهم في منطقة الدورة في جنوب #بغداد، ضبطوا وفي حوزتهم صواريخ معدة للإطلاق.

وأشاروا إلى أنّ هؤلاء ينتمون إلى فصيل كتائب "حزب الله" الذي اتهمته #واشنطن مراراً باستهداف جنودها وديبلوماسييها بهجمات صاروخية في العراق.

وقال المسؤول الحكومي إنّ القوّة "عثرت على ثلاث منصات وتم اعتقال 13 مقاتلاً".

ومنذ تشرين الأول 2019، استهدف أكثر من 33 صاروخاً منشآت عراقية تستضيف ديبلوماسيين أو جنوداً أجانب، منها ستة هجمات خلال الأسبوعين الماضيين فقط.

وتبنّت جهات غامضة عدداً قليلاً من تلك الهجمات، اعتبرها محللون واجهة مزيفة للفصائل الموالية لإيران.

في دلالة على خطورة الوضع، عقد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي الأسبوع الماضي اجتماعاً لمجلس الأمن الوطني لمناقشة مسألة الصواريخ، وتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.

وبلغ التوتر ذروته بين واشنطن وطهران في كانون الثاني عندما اغتالت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم #سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بغارة نفّذتها طائرة مسيّرة في بغداد.

وردّاً على العملية، صوّت النواب الشيعة في البرلمان العراقي على إنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد بينما هددت واشنطن بفرض عقوبات مشددة على بغداد.

وأواخر آذار الماضي، تراجعت حدة السجال بينما تباطأت وتيرة الهجمات الصاروخية بشكل كبير، لكنّها تسارعت مجدّداً قبل أسبوعين مع بدء الولايات المتحدة والعراق محادثات ثنائية.

وتهدف المحادثات التي انطلقت في 11 حزيران الجاري إلى وضع إطار عمل لوجود القوات الأميركية في البلاد وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية.

وكجزء من الحوار "الاستراتيجي" بين البلدين، تعهّدت واشنطن مواصلة خفض عديد جنودها في البلاد والذين بلغ عددهم نحو 5200 العام الماضي.

في الأثناء، تعهّد العراق أن يحمي على أراضيه العسكريين المنضوين في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم