هل وصلت الرسالة التي حملها ضباب هذا الشتاء إلى أهل الأرض ورماها من عليائه على كل الشعوب؟ هل وصل فحواها، أم أنّ الرعب الذي هدّدهم في نعمة الحياة أقفل على دروب فهمهم؟ وإذا حصرنا ما حملته الرسالة في ما يخص لبنان الذي ننتمي إليه قطعان تائهة، بلا قوانين، وبلا آفاق، وبلا ضمائر فاعلة، نصل إلى أنّنا حقّاً ما عرفنا حقيقة الانتماء إلى مكان لنا فيه حقوق وواجبات، وكلّها توحي باحترام الحياة التي تختبر بمشيئتنا الأرضيّة، لا تُقيّدنا معتقدات خرجت من فكر الإنسان القديم، فجاءت تخدم "أناه" الكبيرة في زمن طار، زمن إنسان ما بلغ يوماً سرّ جوهر حقيقة الوجود ببساطتها الرائعة حيث الحريّة والضمير توأمان، والحب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول