مسؤولون أميركيّون: البيت الأبيض لم يتّخذ قراراً نهائيًّا بشأن خطوات إسرائيل في الضفة

قال مسؤولون أميركيون، اليوم الخميس، إن اجتماعات استمرت ثلاثة أيام في البيت الأبيض لمساعدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بخصوص ما إذا كانت واشنطن ستعطي إسرائيل ضوءا أخضر لتضم أجزاء في الضفة الغربية المحتلة، اختُتمت من دون اتخاذ قرار نهائي.

وركزت المباحثات عالية المستوى على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبسط السيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية في الضفة، والتي أثارت تنديدا من الفلسطينيين وحلفاء واشنطن العرب وحكومات أجنبية.

وقال أحد المسؤولين لرويترز: "لا يوجد حتى الآن قرار نهائي بشأن الخطوات التالية لتنفيذ خطة ترامب" في إشارة إلى خطة الرئيس الأميركي للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين والتي يمكن أن توفر أساسا لتحركات الضم الإسرائيلية.

وأضاف المسؤول مشترطا عدم نشر هويته أن ترامب، الذي يتبع نهجا داعما لإسرائيل بشدة منذ توليه الرئاسة في كانون الثاني 2017، شارك في جانب من المشاورات.

وقال مسؤول أميركي آخر إن هناك حاجة لمزيد من التحليل والنقاش قبل تحديد قرار نهائي للولايات المتحدة. وتعهد نتنياهو ببدء عملية الضم في وقت قريب قد يكون الأول من يوليو تموز وهو الموعد الذي حدده لعقد جلسة رسمية لمجلس الوزراء لبحث التنفيذ.

وبموجب اقتراح ترامب للسلام الذي تم الكشف عنه في يناير كانون الثاني وقوبل بتشكيك واسع النطاق، ستعترف الولايات المتحدة بالمستوطنات، المبنية على أرض يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها، جزءا من إسرائيل.

ويقضي الاقتراح بإقامة دولة فلسطينية لكنه يفرض شروطا صارمة عليها. ورفض القادة الفلسطينيون المبادرة التي لم تسفر عن أي نتائج.

وينوي نتنياهو تدشين مشروع بسط السيادة على المستوطنات وغور الأردن، آملا في مباركة من الولايات المتحدة.

وتعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية وعبر الفلسطينيون عن غضبهم من الضم.