الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

متجاوزاً جائحة كورونا: "المؤسس عثمان" يودّع مشاهديه: "لا تؤاخذونا"

رحاب ضاهر
متجاوزاً جائحة كورونا: "المؤسس عثمان" يودّع مشاهديه: "لا تؤاخذونا"
متجاوزاً جائحة كورونا: "المؤسس عثمان" يودّع مشاهديه: "لا تؤاخذونا"
A+ A-

يمكن اعتبار مسلسل "المؤسس عثمان" الناجي الوحيد من جائحة كورونا التي اجتاحت العالم وتسببت بتوقّف عجلة العمل في جميع القطاعات وليس قطاع التمثيل فقط، ففي الوقت الذي شهدت فيه غالبية البرامج والمسلسلات انخفاضاً في نسبة المشاهدة، بقي مسلسل "المؤسس عثمان" محافظاً على مكانته لدى الجمهور سواء العربي أو التركي، رغم انخفاض نسبة مشاهدته قليلاً، إلا أنه بقي في الصدارة.

واستطاعت الحلقة الأخيرة منه التي عرضت يوم أمس الأربعاء أن تحصد ملايين المشاهدات وأن يتصدّر الترند في الدول العربية، وتحديداً مصر والسعودية، رغم أنّ الحلقة تبث أولاً على القناة التركية دون ترجمة عربية، وفي اليوم التالي يتم ترجمتها إلى العربية عبر "موقع قصة عشق". ومع نهاية الحلقة الأخيرة من الموسم الاول، انتشر المشهد الأخير من الحلقة حيث يقوم الغازي عثمان بفتح قلعة كولوكاهيسار ورفع رايته عليها، وحازت كلماته التي قالها على الإعجاب والتناقل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان منتج وكاتب العمل محمد بوزداغ وجّه كلمة في حسابه عبر "إنستغرام"، ودّع فيها المشاهدين على أمل اللقاء في موسم جديد، قائلاً: "كانوا بمثابة موطن للعدالة، شكلوا جيشاً، كانوا أملاً لجميع المظلومين، نقشوا العدل والرحمة والحضارة في القلوب".

وأضاف: "حاولنا نقل تاريخ ملحمة تلك الدولة الكبيرة، وإن شاء الله سنكمل هكذا. كان هذا العام صعباً للغاية، وفي وقت توقفت كل طواقم التصوير في العالم وفي بلادنا، نحن بقينا في الساحة والحمدلله".

وأكمل قائلاً: "عمل فريقنا لأسابيع عدّة على الأرض، دون تواصل مع العالم الخارجي، ولذلك أودّ أن أشكر زملاءنا في الفريق الذين كتبوا ملحمة وخاصة متين غوناي، وأهنّئ بوراك أوزجفيت وزملاءه الآخرين على تضحياتهم وعملهم ليل نهار".

وقدّم بوزادغ شكره للجميع وختم كلامه قائلاً: "فليكتب الله لنا نصيباً بالعودة لعملنا، وإذا حصل بعض التقصير من قبلنا فلا تؤاخذونا".

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/CB1Tf7RqWsF/?igshid=188p5s1hmgrqg]]



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم