فنّانون سود يطالبون هوليوود بالبرهنة على أن حياة السود مهمّة

طالب أكثر من 300 ممثل ومخرج من ذوي البشرة السمراء، بينهم إدريس إلبا وكوين لطيفة وبيلي بورتر، هوليوود بالتوقف عن تمويل أفلام عن الشرطة والاستثمار في المحتوى المناهض للعنصرية.

وهاجمت جماعة أطلقت على نفسها اسم "هوليوود من أجل حياة السود" في رسالة وجهتها إلى "حلفائنا في هوليوود" ما وصفته بـ "إرث سيادة البيض" في صناعة السينما، معتبرة أن هوليوود تشجع وباء عنف الشرطة والثقافة المناهضة للسود.

ومن بين المطالب المحددة في الرسالة إلغاء تشغيل ضباط شرطة في مواقع التصوير والضغط على سلطات مدينة لوس انجلس لتقليص ميزانية الشرطة.

أيضاً، دعت الرسالة صناع السينما والتلفزيون إلى إنهاء التمجيد المتعمد لوحشية الشرطة وفسادها في كتابة الأفلام، مطالبة الاستوديوهات بتوظيف عدد أكبر من السود ومنحهم صلاحيات تنفيذية وأخرى تتعلق بوضع الميزانية والموافقة على الأعمال.

وجاء في الرسالة التي نشرت الثلاثاء: "حان الوقت كي تعترف هوليوود بدورها وتتحمل مسؤولية إصلاح الضرر وأن تصبح مشاركاً إيجابياً في التغيير".

وبحسب التقارير، فإنّ من بين الموقعين على الرسالة جماعات تدافع عن قضية السود مثل "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة) و"كالار فور تشينج" (ملونون من أجل التغيير) وممثلون وممثلات من بينهم فيولا ديفيز وتيفاني هاديش وجانيل موناي وماهرشالا علي ولافيرن كوكس وسينثيا إيريفو وتشادويك بوزمان بطل فيلم "بلاك بانثر" (الفهد الأسود).