نجم كرة القدم الذي لم يتخلّ عن سيجارته

يعيش نجوم كرة القدم حياة رياضية باستمرار، يتباهون بعضلاتهم وقدرتهم على تحمل التمارين القاسية، دون أن يخطر في بالك أن أحداً منهم يمكن أن يظهر حاملاً سيجارة. ولكن إذا بحثت في الأرشيف ستجد أن نجم كرة القدم الهولندي يوهان كرويف كان من اللاعبين المدمنين على تدخين السجائر، فهل من عاقل أو مجنون يصدق ما كان يفعله كرويف؟ لنتابع سوياً.

"كرة القدم أعطتني كل شيء والتدخين حرمني من كل شيء تقريباً". كانت هذه هي أشهر العبارات التي قالها اللاعب الهولندي السابق يوهان كرويف، وهو الذي اعترف بإدمانه على التدخين، عندما كان لاعباً وأن  أصابعه لم تتخلَّ عن معشوقته حتى خلال فترات الاستراحة في أثناء المباريات.

كان يوهان من المدخنين بشراهة، لدرجة أنه أحياناً كان قد يضطر للتدخين بين الشوطين، وحدث ذلك بين الشوطين في مباراة هامة ومصيرية.

وغرابة كرويف وإدمانه دفعاه، حين أصبح مدرباً، إلى أن يسمح للمدربين واللاعبين أيضاً بالتدخين على مقاعد البدلاء، لكن في إطار الأداء الجيد، فكان يقول: "من هو جيّد مثلي فليفعل ما يحلو له".

اعترف كرويف بإدمانه على التدخين عندما كان لاعباً، وأنه كان لا يترك التدخين حتى خلال فترات الاستراحة أثناء المباريات، كما ولازمته لعنة التدخين بعد اعتزاله عالم كرة القدم في الـ 37 من العمر.

 حسب المقولة الشعبية: "انفخ عليها تنجلي"، استمر يوهان كرويف بالنفخ عليها إلى ان بلغ 37 عاماً حتى انتهى به المطاف إلى مرض سرطان الرئة. هو عبرة حقيقية لحث الناس على الابتعاد عنها طيلة حياتهم.