خسائر فادحة لشركات مصرية بسبب موسم الحج

لم يكن قرار المملكة العربية السعودية، قصر أداء مناسك الحج على أعداد محدّدة من الموجودين داخل الدولة، مؤثراً على المملكة فقط في عدد من النواحي، منها بالتأكيد الاقتصادي، بل إن شركات السياحة الدينية في البلدان الإسلامية تتعرض لخسائر كبرى، ومن بينها مصر.

فقد أكد ناصر ترك عضو اللجنة العليا للحج والعمرة بغرفة شركات السياحة المصرية، أن خسائر شركات السياحة الدينية في مصر بالغة، وأضاف ترك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث، أن حجاج القرعة والتضامن والسياحة يبلغون نحو 100 ألف حاج: 80 ألفاً رسمياً و20 ألفاً "مجاملات"، كاشفاً عن أن هناك أشخاصاً وشركات حجزوا للحج هذا العام، بل إن البعض دفع أموالاً لحجز مقاعد مميزة في الموسم، كما أن مصريين دفعوا أموالًا لحجز حج القرعة، لكنهت ليست كبيرة وتراوح بين 5000 و10 آلاف جنيه، كما أن هناك أموال حجز عالقة في البنوك السعودية، وبسبب فيروس كورونا لم تردّها المحافظ البنكية في السعودية، ويطلبون كثيراً من الأوراق والمستندات لردها.

وأشار ترك إلى أنهم كانوا يتوقعون عودة الحج بنسبة 100% لكن ليس كاملًا، بل مثل ما حدث في شهر رمضان، حيث كان المصلون داخل الحرم من الداخل.