كانوا يخشون كورونا... مصرع وإصابة 18 من مراقبي الثانوية العامة في حادث مروّع بمصر

حادث سير بشع أثار ردود أفعال غاضبة في الشارع المصري، راح ضحيته 3 أشخاص و15 وفاة في محافظة البحر الأحمر، جميعهم من المدرسين الذين كانوا متجهين للإشراف على أعمال الثانوية العامة والأزهرية.

الحادث البشع، نتج عن انقلاب أتوبيس بطريق الشلاتين أبورماد جنوب البحر الأحمر، حيث تم نقل المصابين لمستشفى الشلاتين لتلقي العلاج.

وتبين من التحقيقات الأولية انقلاب أوتوبيس وهو ما أسفر عن مصرع الشيخ حجاج عطا حسن (55 عاماً) من قوص قنا ويعمل وكيل معهد أزهري بالشلاتين، وأحمد عادل أحمد مدرس بالتربية والتعليم، ورمضان أحمد محمد (30 عاماً) من القصير.

وكشفت التحقيقات عن أن السيارة كانت تقل عدداً من المشايخ والمدرسين للمشاركة في أعمال امتحانات الثانوية العامة والأزهرية بإدارة حلايب الأزهرية، وتعرضت لحادث مروع بانقلابها وهو ما تسبب ف وفاة 3 وإصابة 15 آخرين بإصابات متفرقة.

الغريب في الأمر، أن المعلمين المصريين كانوا يخشون المشاركة في أعمال المراقبة والإشراف على الثانوية العامة والأزهرية خوفاً من تفشي فيروس كورونا، وبلغ عدد الاعتذارات عن عدم المشاركة في أعمال القانوية رقماً قياسياً، خاصةً بعد تحذيرات نقابة الأطباء من كثرة الإصابات بفيروس كورونا.

بينما نعى خلف الزناتي، نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، المعلمين بعد وفاتهم، على إثر الحادث، مؤكداً أنهم شهداء للواجب ولعملهم، كما وجّه بسرعة تحرك رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بالبحر الأحمر بتقديم كل المساعدة لأسر المتوفين، والدعم الكامل لجميع المعلمين المصابين في حادث السير، ومتابعة حالتهم الصحية لحين خروجهم من المستشفى.