إسبانيول في مأزق

غرس #ليفانتي مسماراً آخر في نعش #إسبانيول، الذي أصبح مهدداً بشكل كبير بالهبوط إلى الدرجة الثانية لأول مرة منذ عام 1993، وذلك بخسارته على أرضه 1-3، في المرحلة 30 من #الدوري_الإسباني لكرة القدم.

وبعد أن استهل العودة من توقف دام منذ آذار الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا بشكل إيجابي من خلال الفوز على ديبورتيفو ألافيس 2-0 والتعادل مع مضيفه خيتافي 0-0، انتكس النادي الكاتالوني السبت بسقوطه على أرضه أمام المدرجات الخالية، ما أبقاه قابعا في ذيل الترتيب بفارق ثلاث نقاط عن سلتا فيغو السابع عشر، الذي يلعب الأحد مع ألافيس.

وانتهى الشوط الأول من اللقاء بالتعادل الإيجابي، بعد أن افتتح ليفانتي التسجيل عبر بورخا مايورال (14) قبل أن يعادل المضيف الكاتالوني بواسطة دايفيد لوبيز سيلفا (28)، إلا أن الضيوف فرضوا أفضليتهم في الشوط الثاني وتقدموا مجدداً بهدف المقدوني إينيس باردهي (67)، قبل أن يحسموا النقاط الثلاث بهدية في الدقيقة 87 من البديل آدريا بدروزا، الذي حول الكرة بالخطأ في شباك حارسه دييغو لوبيز.

وبعد هزيمة وثلاثة تعادلات في المراحل الأربع الأخيرة، بينها تعادلان بعد العودة من التوقف، حقق ليفانتي فوزه الأول منذ 22 شباط، والأول في الدوري على ملعب إسبانيول منذ شباط 2012 (2-1)، رافعا رصيده الى 38 نقطة في المركز 11 بفارق 12 عن منطقة الخطر.

وعاد أتلتيك بلباو إلى سكة الانتصارات بعد تعادلين متتاليين بفوزه الصعب على ضيفه ريال بيتيس 1-0.

يدين أتلتيك بلباو بفوزه إلى مدافعه إينيغو مارتينيز، الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة السابعة.

وحرم سيرجيو كاناليس فريقه ريال بيتيس من إدراك التعادل بإهداره ركلة جزاء في الدقيقة 86، بعدما سدد الكرة فوق العارضة.

واستغل أتلتيك بلباو خسارة غرناطة أمام ضيفه فياريال 0-1 في افتتاح المرحلة، وانتزع منه المركز التاسع بعدما رفع رصيده إلى 42 نقطة بفارق الأهداف عن الفريق الأندلسي والمواجهات المباشرة (فاز عليه 2-0 ذهابا وسيلتقيان في غرناطة في المرحلة الأخيرة)، فيما تجمد رصيد ريال بيتيس عند 34 نقطة في المركز 14 بتعادله الثاني على التوالي، بعد الأول مع جاره غرناطة 2-2 في مباراة أدرك خلالها كاناليس التعادل (1-1) من ركلة جزاء.