الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بومبيو يصف بولتون بأنّه "خائن" مع مواجهة ترامب أكثر من أزمة

بومبيو يصف بولتون بأنّه "خائن" مع مواجهة ترامب أكثر من أزمة
بومبيو يصف بولتون بأنّه "خائن" مع مواجهة ترامب أكثر من أزمة
A+ A-

ندّد وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو بـ"أكاذيب" مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون الذي يستعدّ لنشر كتاب ينتقد فيه الرئيس دونالد ترامب بشدّة. وقال بومبيو في بيان: "من المحزن والخطير في آن واحد، أن يكون الدّور العام الأخير لجون بولتون هو دور الخائن الذي أضرّ بأميركا بانتهاكه الثقة المقدّسة مع شعبها". وأضاف: "لم أقرأ الكتاب، ولكن بناء على المقتطفات المنشورة، ينشر جون بولتون عدداً من الأكاذيب وأنصاف الحقائق وأُخرى كاذبة تماماً". وختم: "إلى أصدقائنا في كل أنحاء العالم: أنت تعلمون أنّ أميركا الرئيس ترامب هي قوّة للخير في العالم". ورأى بولتون في مقتطفات من مقابلة نُشرت الخميس، أنّ ترامب "غير مؤهّل لمنصب" الرئاسة، وذلك قبل الصدور المرتقب لكتابه عن مهماته في البيت الأبيض الأسبوع المقبل. وصرح بولتون في معرض حديثه عن ترامب في مقابلة مع شبكة "إي بي سي" الاميركية للتلفزيون تُنشر كاملةً نهاية الأسبوع: "لا أعتقد أنه مؤهّل للمنصب. لا أعتقد أنّ لديه الكفاءة لتولّي هذا المنصب". وتسعى إدارة ترامب جاهدة إلى وقف نشر مذكرات "ذا رووم وير إت هابند"، مؤكدة أن الكتاب يتضمن معلومات مصنفة في منتهى السرّية. وفي الكتاب الذي نُشرت مقتطفات منه في ثلاث صحف الأربعاء، روى بولتون أن ترامب طلب من الرئيس الصيني شي جينبينغ المساعدة في إعادة انتخابه، وأعرب عن دعمه لسياسة بيجينغ القاضية بالسجن الجماعي لمسلمي الأويغور والأقليات الأخرى. وأشار بولتون إلى تواصل ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون، قائلاً إن ترامب كان يركز على "فرصة التقاط صورة ورد فعل الصحافة عليها"، عوض التركيز على المصالح الأميركية الطويلة الأمد. ونفى ترامب الخميس التصريحات المدوية لبولتون. وكتب في تغريدة صباح الخميس أن "كتاب بولتون ... هو مجموعة أكاذيب وروايات مختلقة، كلها بهدف إظهاري بصورة سيئة". والأحداث الدراماتيكية المحيطة بالرئيس، الذي تواجه معركة إعادة انتخابه صعوبات في الأساس، ترفع الرهانات لتجمعه الانتخابي في تولسا بولاية أوكلاهوما اليوم، وهو تجمعه الأول منذ فرض إجراءات الحجر للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، ويأتي وسط جدل حول مسألة السلامة. وبعدما كانت حملة ترامب لولاية ثانية تسير بخطى واثقة، واجهت وضعاً صعباً نتيجة الانتقادات لتعامله مع جائحة كوفيد-19 والتظاهرات العارمة المنددة بالعنصرية. وأيدت المحكمة العليا الأميركية الخميس إبقاء الحماية القانونية الممنوحة لـ700 ألف مهاجر شاب يطلق عليهم "الحالمين"، مسددة ضربة أخرى إلى حملة إعادة انتخابه التي تتركز في جزء كبير منها على وعد بمكافحة الهجرة غير الشرعية.

والقرار لاذع بشكل خاص لأن ترامب كثيراً ما تباهى بتعيينه قاضيين في المحكمة العليا مرسخاً حضور المحافظين فيها. وفي رد فعل غاضب على "تويتر"، وصف ترامب القرار وقرارات أخرى لم تعجبه بأنها "طلقات تنفجر في وجه أشخاص يفخرون بوصف أنفسهم بالجمهوريين".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم