ميركل تعلن تمديد العقوبات الأوروبيّة على روسيا بسبب شرق أوكرانيا

أعلنت المستشارة الألمانية #انغيلا_ميركل، الجمعة، أنّ #الاتحاد_الاوروبي قرر تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على #روسيا على خلفية النزاع في شرق أوكرانيا لستة أشهر.

وقالت ميركل، في إحاطة صحافية اعقبت قمة افتراضية لقادة الاتحاد الاوروبي، إنّ العقوبات، التي تطال مجمل القطاعات الاقتصادية الروسية، ويفترض أن ينتهي مفعولها نهاية الشهر، "ستمدد لستة أشهر".

واعتبرت لدى حديثها عن اتفاقات مينسك التي يراد منها فرض السلام في شرق أوكرانيا، أنّ "التقدّم (على هذا الصعيد) لم يصل إلى المستوى الذي يتيح لنا التوصية بعدم تمديد العقوبات".

وفرضت العقوبات عقب مقتل 298 شخصا في تحطم طائرة تجارية للخطوط الجوية الماليزية إثر تعرضها لصاروخ فوق أوكرانيا في تموز 2014. ومذّاك، يتم تمديدها كل ستة أشهر.

ويأتي تمديد مدتها هذه المرة في وقت تشهد العلاقات الروسية الألمانية توترا بعدما اتهمت النيابة العامة الألمانية روسيا الخميس بتدبير عملية اغتيال مواطن جورجي في حديقة في وسط برلين في 2019، الأمر الذي تنفيه روسيا.

وحذرت الحكومة الألمانية من فرض عقوبات على موسكو على خلفية هذه القضية التي قورنت بتسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا عام 2018.

وتسعى ميركل على الدوام إلى تأكيد أهمية الحوار مع روسيا. لكنها أعربت عن سخطها في ايار حين كشفت أن روسيا استهدفتها ونوابا في هجمات قرصنة.

وأوضحت أن لديها "أدلة دامغة" على محاولات التجسس "المشينة".

استدانة لدعم خطة الإنعاش

كذلك، صرّحت ميركل، الجمعة، بأن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي متفقة على ضرورة الحصول على دين مشترك لتمويل خطة تعافي التكتل من آثار كوفيد-19، وذلك عقب مناقشات أوروبية حول خطة مقترحة بقيمة 750 مليار أورو.

وأضافت ميركل في تصريح للصحافة: "لا أحد يشكك في أن المفوضية الأوروبية ستصدر سندات".

مع ذلك، أشارت الزعيمة الألمانية إلى وجود خلافات حول حجم خطة التعافي وطريقة توزيعها بين منح وقروض. وقالت: "لا مبالغة في القول إننا نواجه أكبر تحد اقتصادي في تاريخ الاتحاد الأوروبي".