الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الحكم ومؤشّرات الهواية لا الاحتراف

مروان اسكندر
مروان اسكندر
Bookmark
الحكم ومؤشّرات الهواية لا الاحتراف
الحكم ومؤشّرات الهواية لا الاحتراف
A+ A-
رئيس الحكومة بدأ يعاني الاجهاد، والأمر واضح من تصريحاته الهجومية على المتآمرين والغرف السوداء وما شاكل ذلك من التخيلات.يجب ان يعرف الرئيس دياب ان اللبنانيين ليسوا رافضين له ومنهم من يؤيّده، لكن الغالبية تبحث عن مؤشرات الانجاز ولا تجدها، والغالبية تدرك ان التلويح بالملاحقات إذا تحقّق يؤدي حكمًا الى النيل من صدقيّة عدد من قادة "التيار الوطني الحر" الذين تآكلوا بسياساتهم المبسطة الادخار المتوافر بالدولار لدعم نشاطات مصلحة كهرباء لبنان التي تآكلت 43.39 مليار دولار مدى عشر سنين 2010-2019 من غير احتساب الفوائد المستحقة والتي ترفع العجز والدين الى مستوى 65 مليار دولار أو ما يزيد على 68 في المئة من الدين العام، وليس هنالك من يحاسب، بل هنالك من يصر على السير بمشاريع انجاز محطات اضافية للانتاج دون انجاز انتخاب هيئة ناظمة للكهرباء، وتعيين مجلس ادارة، وشركات محاسبة دولية.أكبر تبديد للموارد تجلى في مخططات الكهرباء لا خطة الكهرباء، فليست هنالك خطة منطقية للكهرباء بل مساعٍ لإغلاق أبواب الانتقاء بتلزيم خدمات - لصيانة المعامل وتشغيلها- وإجراء إصلاحات على الشبكة تبلغ تكاليفها أكثر من 250 مليون دولار سنويّاً تقوم بها الشركات الثلاث الملتزمة والمنشآت النفطية لتسلّم المستوردات ومن ثم توزيعها يتم تلزيمها لـ20 سنة لروسيا على أمل التفات الرئيس الروسي إلى طموحات الرئاسة لدى الوزير جبران باسيل.رئيس الوزراء اللبناني مهندس تقني يدرك أهمية اعتماد وسائل انتاج الكهرباء المُستدامة والتي وفرت لبريطانيا، خلال شهر أيار المشمس، 26 في المئة من حاجاتها من الكهرباء، وفي ألمانيا بلغت النسبة 30 في المئة، وكلفة إنتاج الكهرباء من حقول تجميع الألواح الشمسية ومن حقول إنتاج المراوح الكهربائيّة، أصبحت على مستوى 7-8 سنتات لكل كيلووات/ساعة، وتكاليفنا في معاملنا المهترئة رغم تلزيم إدارتها تبلغ 28 سنتا لكل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم