في البدء نثر أهل لبنان من شرفته على البحر الأزرق، من جبيل، هدية "الحرف" على بلدان الكوكب. الحرف الذي أعطى الانسان قدرته على التعبير، فالبناء، فالمشاركة في عملية امتداد المعرفة. أما اليوم فحكام لبنان هم روّاد قلب موازين العلاقات السامية بين الانسان والانسان.فما من دولة أخرى في العالم نهب حكّامها ودائع الشعب من المصارف، وما حاسبهم لا ضمائر غابت عن ادراكهم، ولا "قضاء" قضوا على ارادته وقراره مذ نشأ هذا الوطن المتعدد البعد، يحكمه رجال "قبائل" إقطاعية، مذهبية، توزعت فوق كل مساحاته، فصارت أوطاناً متعددة لشعب مفكك، يخضع للشرائع ولمزاج الزعماء، فلا رأي للقطعان التابعة،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول