اصبحنا في زمن حكم الموبيلات بكل بساطة.اذا قرروا الخروج بكثافة وبحجم كبير يصبح وسط بيروت محروقاً وارزاق الناس مدمرة....كنا ننظر الى مشهد منقول مباشرة على الهواء لزعران يحطمون ارزاق الناس ويتعرضون للاعلاميين، فيما القوى الامنية والمخابرات والجيش غير موجودين. دام هذا المشهد لساعات وساعات ولم نر احدا يوقفهم او يردعهم. في غضون دقائق يتحركون لملاحقة ناشط او اعلامي او صحافي على تغريدة او على موقف اطلقه، ولكن بعد ايام واسابيع فان اشخاصا معروفين ووجوهم ظاهرة يعيثون بالسلم الاهلي فسادا ويدمرون ارزاق الناس لا يتم توقيفهم. طبعاً لاننا اصبحنا في حكم الموبيلات ولسنا في حكم دولة. اما بالنسبة الى ما يحصل من ازمة اقتصادية فاصبح واضحا انه الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول