ستقام بطولة الولايات المتحدة لكرة المضرب في موعدها المقرر، لكن من دون جمهور، بسبب فيروس #كورونا، بحسب ما أعلن حاكم ولاية #نيويورك آندرو كومو.
وكتب كومو على حسابه في "تويتر": "ستقام بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في كوينز (نيويورك) من دون جمهور من 31 آب إلى 13 أيلول"، مؤكداً ان الاتحاد الأميركي للعبة سيتخذ "إجراءات استثنائية لضمان سلامة اللاعبين، العاملين تتضمن فحوص صارمة، المزيد من التعقيم، مساحات إضافية في غرف الملابس وأماكن إقامة ومواصلات مخصصة".
وكان مصير البطولة موضع شك في الفترة الماضية، لا سيما وان نيويورك هي من أكثر مناطق الولايات المتحدة تأثرا بـ"كوفيد-19".
وسبق لعدد من نجوم اللعبة أن انتقدوا الصيغة المقترحة لإقامتها والقيود الصحية المرافقة لها، على رأسهم الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً والإسباني رافاييل نادال الثاني وحامل اللقب.
وتطرق النجم الصربي الفائز ببطولة فلاشينغ ميدوز ثلاث مرات (2011 و2015 و2018) الى الاجراءات الصحية الصارمة التي ستعتمدها البطولة، لجهة خضوع أي لاعب للحجر الصحي لدى وصوله إلى الأراضي الأميركية، إضافة الى استحالة جلب معه أكثر من فرد واحد من جهازه الفني الى أرض الملعب.
وقال في هذا الصدد: "هذا يعني بأنك لا تستطيع الذهاب الى الملاعب وبالتالي لا يمكنك ان تتدرب".
وأشار ديوكوفيتش إلى انه تشاور مع لاعبين آخرين، ولمس لديهم "سلبية" معينة تجاه الصيغة المقترحة للبطولة الأميركية التي عادة ما تكون الأخيرة في جدول "الغران شليم".
موقف ديوكوفيتش لاقاه أيضاً الإسباني رافاييل نادال، حامل اللقب والباحث عن لقب إضافي يعادل به الرقم القياسي لـ"الغران شليم" الذي يحمله السويسري روجيه فيديرر (20 لقباً).
ورأى "الماتادور" ان كرة المضرب لا يجب ان تعود الى الملاعب، قبل ان يصبح ذلك آمنا بشكل كامل.
أما الأوسترالي نيك كيريوس، فاتهم رابطة المحترفين بـ"الأنانية" لعزمها على إقامة البطولة في موعدها.
وفرض "كوفيد-19" تأثيره بقوة على عالم الكرة الصفراء، إذ أدى الى تعليق المنافسات منذ آذار الماضي حتى أواخر تموز على الأقل. وانعكس ذلك سلباً على بطولات "الغران شليم"، إذ تم إلغاء ويمبلدون الإنكليزية للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، وأرجئت رولان غاروس الفرنسية الى موعد أولي هو 20 أيلول.
وعادة ما كانت فلاشينغ ميدوز آخر البطولات الأربع الكبرى خلال الموسم.