الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

نقيب موظفي الخليوي لـ"النهار": التوقف عن العمل يعني توقف كامل الخدمات للمواطنين

A+ A-

أشار نقيب موظفي الخليوي شربل نوّار في حديث لـ"النهار" إلى أنّ "النقابة أصدرت بياناً أعطت فيه المعنيين مهلة 48 ساعة للبت في مسألة رواتب الموظفين بعد أشهر من المماطلة قبل التوقف عن العمل"، موضحاً أنّه "خلال الأشهر الماضية، تأخرت رواتب موظفي ألفا، والشهر الماضي رواتب موظفي تاتش، وهذا الشهر موظفي الشركتين، علماً أنّه قطاع منتج ويوفر أموالاً لخزينة الدولة".

أما لناحية توقف الموظفين عن العمل، فأكد شربل نوّار أنّ مركز خدمات العملاء سيتوقف، إضافة إلى تسليم وإيصال بطاقات التعبئة، ومن الممكن أن تتوقف خدمة الإنترنت عند المواطنين أيضاً، وبالتالي لم نقم بهذه الخطوة حتى الآن، إلا أننا بتنا مجبرين بعد التأخير والمماطلة في رواتبنا".

يُذكر أنّ نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغّلة لقطاع الخليوي في لبنان، أعلنت في بيان أصدرته اليوم ، عن "توجه الموظفين إلى التوقف عن العمل بعد انتهاء مهلة الـ 48 ساعة التي أعطتها النقابة للمعنيين لحل مشكلة الرواتب التي تم حجبها عن موظفي شركتي الخليوي لشهر أيار، موضحة النتائج السلبية التي ستنعكس على خدمة الخليوي التي يستفيد منها أكثر من 4 ملايين مشترك".

وجاء في بيان موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة لقطاع الخليوي في لبنان الآتي: "تلفت النقابة عناية أهلنا وأحبائنا من المواطنين، إلى أنه وبعد انتهاء مهلة الـ 48 ساعة التي أعطتها النقابة إلى المعنيين لحل مشكلة الرواتب التي تم حجبها حتى الساعة عن موظفي شركتي الخليوي لشهر أيار دون وجه حق. سوف يتجه الموظفون مرغمين إلى التوقف عن العمل، ما سينعكس على خدمة الخليوي التي يستفيد منها أكثر من 4 ملايين مشترك.

لذلك، يهمنا أن نؤكد لكل المعنيين أن قرار التوقف عن العمل هو قرار جدي وليس للاستهلاك الإعلامي، ويهمنا بالتالي أن نلفت نظر اللبنانيين إلى مفاعيل التوقف عن العمل وانعكاسه عليهم:

أولاً: توقف تزويد السوق ببطاقات التشريج، أما بالنسبة الى الخطوط الثابتة، فإنها ستبقى مفعّلة ولن يتم إيقافها، لكن سيؤدي ذلك إلى رفع قيمة الفواتير غير المدفوعة حيث ستستمر متاجر الشركتين مقفلة أمام المشتركين.

ثانياً: تقنياً، ستتأثر الشبكات، بحيث ستتوقف الفرق الفنية عن إصلاح الأعطال التي قد تطرأ، ما سيؤدي إلى توقف خدمتي التخابر الصوتي والإنترنت. إضافة الى أن خدمة الزبائن ستتوقف بشكل كامل، عبر الخط الساخن 111 call center، إضافة إلى أن الخدمات الفورية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والـLive Chat ستتأثر أيضاً، ما سيمنع المشتركين من إمكان وقف أو تفعيل خدماتهم أو خطوطهم.

وبناء على ما تقدم، تؤكد النقابة لجميع اللبنانيين:

أولاً: حرصها الشديد على هذا القطاع وديمومة استمراريته في المساعدة في عملية النهوض الاقتصادي والصحي والتربوي.

ثانياً: إن انقطاع أو توقف أي خدمة يقدمها قطاع الخلوي لا يتحمل مسؤوليتها الموظفون، بل المسؤولية كاملة تقع على عاتق كل المعنيين الذين يماطلون في دفع رواتب الموظفين وحقوقهم.

ثالثاً: نعتذر مسبقاً من جميع اللبنانيين عن أي صعوبات أو ضرر ممكن أن يلحق بأعمالهم ومصالحهم أو أي شيء ينتج بسبب توقف خدمات الخلوي، لقد عملنا 25 سنة في خدمتكم وسوف نستمر.

نأمل من جميع المعنيين أن يتحملوا مسؤوليتهم أمام الشعب اللبناني، وأن يستجيبوا لصرخة أصحاب الحقوق من الموظفين والكف عن السياسات المضرة بهذا القطاع، الذي هو رافعة الاقتصاد وفخره، وعدم إلحاق مزيد من الضرر بالاقتصاد الوطني".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم