شبطيني : لتكن الخطة الامنية لطرابلس والبقاع حازمة

أملت وزيرة المهجرين اليس شبطيني، أن "تشق الخطة الأمنية المقررة لطرابلس والبقاع طريقها الى التنفيذ في ظل الأوضاع التي لم تعد تطاق، وأن تكون خاتمة الأحزان لهذا الجرح النازف خصوصا في مدينة طرابلس، وان يعي المواطنون ان ملاذهم الأول والأخير هو الدولة وأجهزتها الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي".

وقالت شبطيني: "آن الأوان أن تقوم الدولة بحزم أمرها حيال الأوضاع الأمنية الخطيرة الداهمة وذلك من خلال هذه الخطة التي أقرت والتي رفعت الغطاء عن جميع المرتكبين والمخلين بالأمن، حيث نأمل أن تكون خطة حازمة وعملية تلبي صرخة الناس المطالبة بالأمن والإستقرار، تلك الصرخة التي ترجمتها طرابلس بالأمس من خلال المجتمع المدني فيها، يوما رياضيا مناهضا للعنف ومنطق الحرب والإنقسام".

واضافت: "كلنا أمل بأن يكون المواطن ومؤازرته للمؤسسات الشرعية أساس في هذا المجال لأن المؤسسات هي وحدها القادرة على بسط الأمن وتفويت الفرصة على جميع المتورطين والمصطادين بالماء العكر، وتخليص الناس من الموت المجاني".

وكانت الوزيرة شبطيني قد عرضت مع زوارها في مكتبها في مبنى الوزارة قضايا تتعلق باستكمال عودة المهجرين، وفي هذا المجال إلتقت النائب السابق الدكتور عبدالله فرحات ونائب رئيس الصندوق المركزي للمهجرين حسن البحصلي في حضور المدير للعام للوزارة المهندس احمد محمود والمستشار العميد شوقي بورسلان.