مسرحية "الطائفة 19" الغنائيّة في عرضها الاول: هيا بنا نتعالى على التعصّب نحو العيش المُشترك!

هيا بنا نقوم بنزهة "إحتفاليّة" تليق بها نغمات ثورة "تُصفّي حسابها" مع واقع لا يرحم. نزهة شبابيّة سريعة الإيقاع تُحاكي الوطن وتدعو إلى السلام من دون أن تقع في فخ الوعظ. انه الفن في خدمة قضيّة سامية خطت خطوتها الأولى في عطلة نهاية الأسبوع في قصر المؤتمرات-ضبيه على شكل مسرحية غنائيّة عنوانها "الطائفة 19"، من تأليف وتلحين وإخراج فريد وماهر الصبّاغ، الأخوين اللذين ساهما في توحيد عيد الفصح في بلدتهما ضهور الشوير.

كُتب في الكرّاس التابع للمسرحيّة، "تدور حوادث هذه القصّة في سجن إصلاحي في لبنان بعد 20 أو 30 عاماً من يومنا هذا، حيث اختارت الدولة 18 سجيناً، كل واحد ينتمي إلى طائفة معيّنة، بهدف إصلاحهم وإعادتهم إلى المجتمع. مموّل التجربة، رجل أعمال يطمح في الحصول على مركز سياسي في حال قُسّم لبنان إلى ولايات، سلّم مسؤولية الأمن في السجن إلى فرقة مغاوير الجيش، يقودها نقيب يتميّز بحسّه الوطني العالي ومحبّته وإيمانه بلبنان. كما استُقدم خبراء يابانيون لمُعالجة السجناء ومساعدتهم في تخطّي المشكلات التي أوصلتهم إلى السجن".