الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هذه هي رواية "حزب الله" للأحداث "المتفجرة" في الأيام العشرة الأخيرة

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
هذه هي رواية "حزب الله" للأحداث "المتفجرة" في الأيام العشرة الأخيرة
هذه هي رواية "حزب الله" للأحداث "المتفجرة" في الأيام العشرة الأخيرة
A+ A-
في أوساط سياسية غير بعيدة عن "حزب الله"، رسخت لبعض الوقت في الآونة الأخيرة "معادلة" سياسية ضمنية فحواها أن قبول طهران والقوى العراقية الدائرة في فلكها، بشخصية ملتبسة مثل مصطفى الكاظمي لتشغل رئاسة الحكومة العراقية، قد أتى وفق "تفاهم سياسي"غير معلن، يريح السياسة الأميركية في بلاد الرافدين، ويبيح لواشنطن مستقبلا الانسحاب السلس من المستنقع العراقي، وباتفاق استراتيجي، يحفظ للإدارة الأميركية التي تعبت ونزفت كثيرا من جراء احتلالها للعراق عام 2003، لا تبدو أنها مهزومة وخاسرة، وفي المقابل تتعهد واشنطن ضمنا بأن تمنح حكومة الرئيس حسان دياب في بيروت المضي قدما في انجازات تبطئ من السير المنحدر، من خلال تحقيق أمرين:- خفض منسوب الضغوط المتتالية عليها، والحيلولة دون مضي خصومها في ممارسة سياسة الحصار لها.- التعهد بمنحها تسهيلات وقروض مالية، تبيح لها استعادة جزء من التوازن المالي والاقتصادي المفقود من أشهر عدة، وتمنحها "شرعية" وشبكة أمان دولية بحيث لا تبدو يتيمة، واستطرادا تحول دون تكريس قناعة فحواها بأن "قرار الإعدام" النهائي قد صدر بحق لبنان، إلا إذا رفع راية الاستسلام ولواء الإذعان.على أمل تنفيذ هذا "الوعد" عاشت تلك الأوساط، خلال الأشهر الثلاثة الأولى التي انقضت على عملية استيلاد الحكومة الحالية، لا بل وبنت عليه عمارة توجهات وحسابات معينة، خصوصا أن رأس المحور أي "حزب الله" قد شرع في إطلاق مؤشرات تتعهد بالمضي قدما فيما طلب منه على المستوى اللبناني من قبيل:- قبول شخصية مثل الرئيس دياب لتولي الرئاسة الثالثة، بلا شروط مسبقة.- القبول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم