الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

دياب يستقوي بالفائض و"الحزب" يحصّن موقعه... القبض على البلد ومصادرة روح الانتفاضة!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
دياب يستقوي بالفائض و"الحزب" يحصّن موقعه... القبض على البلد ومصادرة روح الانتفاضة!
دياب يستقوي بالفائض و"الحزب" يحصّن موقعه... القبض على البلد ومصادرة روح الانتفاضة!
A+ A-
عندما تحدث رئيس الحكومة حسان دياب عن الإنقلاب، وأن هناك من يريد الانقضاض على الانتفاضة، لم يتطرق الى ما خضع له من إعادة تمرير معمل سلعاتا، ولا تمريره لسلة التعيينات التي شكلت محاصصة فاقعة لقوى الممانعة. لم يذكر دياب القوى التي كانت تحضر للانقلاب في الليالي السوداء وأولئك الذين يريدون العودة الى ما قبل 17 تشرين الأول والذين يريدون إنهاء الانتفاضة، في ما اذا هم الذين سموه رئيساً للحكومة أو آخرين نزلوا من الفضاء. المهم أن رئيس الحكومة قال ما عنده ليبرئ نفسه، فهناك من يسعى الى استعادة مفاتيح هيكل الفساد، لكنه لم يقل من حاول قلب المشهد وما إذا كان يمارس صلاحياته في الرئاسة الثالثة أو انه صاحب القرار عندما يوقع على محاصصة التعيينات الفاسدة وفق سياسي لبناني متابع، فهو جزء من المشهد الذي انقض على الانتفاضة ولم يحرك ساكنا ليتمترس خلف كلام الفتنة والانقلاب.وأياً يكن ما يقصده دياب بالانقلابيين، الا ان المشهد الذي ظهر في البلد منذ 6 حزيران الماضي يدل على أن قوى الممانعة قلبت الأمور في البلد، خصوصاً "حزب الله" الذي أعلن في شكل غير مباشر تبرؤه من الذين مارسوا التخريب واحراق المحال في وسط بيروت، لكنه أمسك بالارض وثبت سيطرته محولاً بعض التظاهرات التي طاولته أو استهدفته الى وجهة مختلفة، وذلك على رغم أن قوى أخرى حاولت أن تضغط على الأرض بالتوازي وباستهدافات مغايرة ضد الحكومة ورئيسها، وفي مقدمها "المستقبل" و"القوات" وبحسابات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم