الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ارسلان خارج الحوار: لن نوافق على ربط الاستراتيجية الدفاعية بالسلاح حصراً

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

عقد لقاء في دارة رئيس كتلة "وحدة الجبل" النائب طلال ارسلان للتشاور في موضوع حضور طاولة الحوار التي ستعقد غدا في قصر بعبدا.


حضر اللقاء عضو الكتلة النائب بلال فرحات، والوزير السابق مروان خيرالدين، والنائب السابق مروان ابو فاضل، ورئيس المجلس السياسي في "الحزب الديموقراطي" نسيب الجوهري، والأمين العام للحزب وليد بركات ومستشار ارسلان سليم حمادة.
وصدر بيان أوضح أن "مضمون الدعوة الموجهة لحضور طاولة الحوار لا ينسجم مع أولويات الوضع القائم في لبنان لناحية طرح الإستراتيجية الدفاعية، التي تحتاج الى وقت مستفيض لبحثها نظرا إلى أن مفهوم الإستراتيجية الدفاعية لا يقتصر على تسويق فكرة نزع السلاح إنما هي تتفرع بمفهومنا الى حال شاملة تضم عددا من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والتربوية والثقافية والإدارية، وليست حدودها ولا سقفها موضوع السلاح. كما ان الأولوية من وجهة نظرنا، هي للبحث في إعادة إنتاج نظام سياسي جديد يؤدي إلى استراتيجية وطنية دفاعية شاملة تحمي لبنان وتحقق سيادته على كامل اراضيه في مواجهة أي عدوان محتمل عليه من اسرائيل".
وقال: "هي رؤية استراتيجية عملية وواقعية عامة تأخذ في الاعتبار بناء مؤسسات الدولة السياسية والإدارية والامنية لمواجهة اي تحديات قد يتعرض لها لبنان، وإن كنا ارتضينا في جلسات الحوار السابقة ان نتطرق الى الاستراتيجية الدفاعية بعنوانها العريض فاننا لن نرتضي او نوافق على ربطها بموضوع السلاح حصرا".
أضاف: "كنا من الاوائل الذين طرحوا وحثوا على عقد طاولة الحوار في الفترة التي عانى منها لبنان من فراغ حكومي وتعطيل مؤسسات الدولة كافة، ولكن يا للأسف لم يتم التجاوب مع ذلك، وإذا بنا نفاجأ بعد تشكيل الحكومة ونيلها الثقة ودخول الإستحقاق الرئاسي في مرحلة انتخاب رئيس جديد، ان توجه الدعوة علما ان أي طاولة حوار تميزها ديمومتها ومتابعة اعمالها وهذا لا يمكن ان يحصل الا بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية بحسب الأصول الدستورية، بالإضافة الى ان رئيس الجمهورية فقد دوره كحكم وتحول الى طرف في مقاربة الازمات الراهنة وحلولها. وهنا ننوه بالجهد الحثيث الذي يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري لناحية تأمين المناخ المناسب لإنجاز الإستحقاق الرئاسي".
وتابع: "من الاولويات ايضا التي تفرضها المرحلة الحساسة الراهنة، هي مواجهة الإرهاب الذي يضرب معظم المناطق وتوفير الدعم الكلي لتنفيذ الخطة الأمنية التي أقرتها الحكومة لناحية توفير الدعم السياسي للجيش وسائر القوى الامنية لحفظ الامن والاستقرار في البلاد".
وختم: "بناء على ما تقدم، نعلن عزوفنا عن طاولة الحوار التي ستنعقد غدا في قصر بعبدا".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم