"الملك" جيمس يقود حملة ضد التمييز العرقي

أعلن نجم #كرة_السلة الأميركية "الملك" #ليبرون_جيمس إنشاء جمعية مع رياضيين آخرين لتعزيز تصويت الأميركيين صاحب البشرة السمراء مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، في وقت تشهد فيه البلاد حملة كبيرة ضد التمييز العرقي.

وقال نجم كليفلاند كافالييرز وميامي هيت سابقاً ولوس أنجلس ليكرز حالياً في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمس": "نشعر بآذان صاغية لنا وهناك بعض الاهتمام، وأن هذا هو الوقت المناسب لنحدث الفارق أخيراً".

وتهدف الجمعية المسماة "مور ذان فوت" (أكثر من تصويت) إلى تشجيع الأميركيين من أصل أفريقي على التسجيل في اللوائح الانتخابية والتوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات المقررة في الثالث من تشرين الثاني المقبل.

كما تهدف الجمعية أيضاً إلى مكافحة أي شيء يمكن أن يعيق قدرة الناخبين صاحب البشرة السمراء على التصويت.

وأوضح: "نعم، نريدكم أن تخرجوا وتصوتوا ولكن نريد أيضا أن نقدم لكم برنامج القيام بذلك"، مضيفاً: "سنشرح لكم كيفية التصويت وسنشير إلى ما يفعلونه، على الجانب الآخر، لمنعكم من التصويت".

وأبرز جيمس، الذي لديه أكثر من 136 مليون متابع على حساباته في "تويتر" و"فايسبوك" و"إنستغرام"، أنه سيستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بمحاولات عرقلة حقوق التصويت الأقليات في جميع أنحاء البلاد.

وتضم الجمعية التي يُموِّلُها جيمس شخصياً، بين أعضائها رياضيين آخرين مثل لاعبي كرة السلة تراي يونغ وجالين روز، ولاعب كرة القدم الأميركية ألفين كامارا وبعض المشاهير على غرار الممثل الكوميدي كيفن هارت، الذي كان حاضراً في حفل تكريم لجورج فلويد في مينيابوليس في أوائل حزيران الجاري.

وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمس" أن الجمعية ستعمل بالتعاون مع جمعيات أخرى تروّج للتصويت مثل جمعية "نصوت جميعاً وكفاح عادل".

وجاءت هذه المبادرة في أعقاب مقتل المواطن جورج فلويد (46 عاماً) في 25 أيار الماضي في مينيابوليس على يد شرطي وضع ركبته على عنقه لدقائق عدة، ولم يكترث لمناجاته بعدم قدرته على التقاط أنفاسه، مما أثار احتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد العنصرية وعدم المساواة وعنف الشرطة.

وعبّر جيمس، مثل العديد من نجوم كرة السلة الأميركية، عن غضبه وسخطه من هذا الخطأ الفادح الذي قامت به الشرطة على "إنستغرام" ناقلاً آخر كلمات جورج فلويد "لا أستطيع التنفس".

وسبق لجيمس، المعروف بالتزامه السياسي، أن أعلن دعمه للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وعبر مؤسسته "ليبرون جيمس فاميلي" (عائلة ليبرون جيمس)، يموّل لاعب كرة السلة أيضاً الدراسات الجامعية لطلاب المدارس الثانوية المنتمين للأحياء المحرومة ووضع برنامج دعم مدرسي.

وسيقوم جيمس، الذي يملك أيضاً شركة إنتاج، بإنتاج فيلم وثائقي عن أعمال الشغب العنصرية العنيفة في تولسا بولاية أوكلاهوما، حيث يقدر المؤرخون أن ما يصل إلى 300 أمريكي من أصل أفريقي قتلوا في عام 1921.