الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

لهذه الأسباب لا يتجاوب "حزب الله" مع أحاديث عن "تحالف" افتراضي جديد

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
لهذه الأسباب لا يتجاوب "حزب الله" مع أحاديث عن "تحالف" افتراضي جديد
لهذه الأسباب لا يتجاوب "حزب الله" مع أحاديث عن "تحالف" افتراضي جديد
A+ A-
من البديهي أن عيونا تلفّتت متسائلة، لحظة ظهر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على نحو مفاجئ في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، قاصدا لقاء سيد الدار الرئيس نبيه بري، وقد ارتفعت وتيرة التساؤل عندما عاد سيد المختارة إلى دارته في كليمنصو ليستقبل زعيم تيار "المستقبل" الرئيس سعد الحريري.وكان في إمكان المحللين أن يمروا على اللقاءين مرور الكرام، لو لم يتبدَّ عدد من العلامات الفارقة التي يتعين التوقف عندها في متن الحراك الجنبلاطي، ومن أبرزها:- الدعوات الجنبلاطية الملحاحة إلى التهدئة وتبريد الأجواء وخفض منسوب التوترات الداخلية ومعالجة الأمور بالحكمة والروية، والتي حرص جنبلاط على إطلاقها بعد اللقاءين إياهما.- حرص جنبلاط أيضا على الظهور بمظهر النائي بنفسه عن الاصطفافات الجلية والخفية الحاصلة، بل إنه ظهر انه فوقها.- أيضا أبدى حرصا على ألا يظهر بمظهر "الحامل" على حكومة الرئيس حسان دياب، لأن الأوضاع لا تتحمل مثل هذا التوجه في هذه المرحلة الحرجة.لكن مضمون الخطاب الجنبلاطي هذا، على بداهته وبلاغته، لم "يشفِ غليل" المراقبين الذي يقيمون في قرارة أنفسهم على اعتقاد بأن زعيم المختارة ما انطلق في هذا الحراك الليلي ليطلق مثل هذه الدعوات فقط. وعليه فقد ذهب هؤلاء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم