الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل تكفي عبارة "الله يستر" لمواجهة عاصفة الأول من تموز؟

احمد عياش
Bookmark
هل تكفي عبارة "الله يستر" لمواجهة عاصفة الأول من تموز؟
هل تكفي عبارة "الله يستر" لمواجهة عاصفة الأول من تموز؟
A+ A-
ما زالت تداعيات السبت "الفتنة"، وفق ما أجمعت على وصفه تصريحات المسؤولين والسياسيين، تطغى على واجهة الاحداث. لكن هذه التداعيات التي تتصل بما جرى السبت الماضي على هامش حراك 17 تشرين المتجدد، لم تخفِ ما يتهدد لبنان داخليا وخارجيا على اكثر من مستوى، ما دفع الزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط الى الاكتفاء بعبارة "الله يستر" تعليقا على آخر التطورات. فما هي المخاطر الوشيكة التي سيواجهها لبنان في الأشهر المقبلة؟بداية مع تطورات السبت الفائت التي وفرت مادة للكلام الذي لم يكشف مستور ما جرى في منطقتين ومنهما، ودفع الى الواجهة التوتر المذهبي والطائفي في آن. وعلى رغم معطيات ميدانية تفيد ان محرّك هذا التوتر هو بيئة الثنائي الشيعي سواء بعلمه او بتجاهله، فإن تجهيل الفاعل كان سيد الموقف حتى الآن. ولم يخرج عن هذا التجهيل سوى بيان يتيم منشور في "النهار" الاربعاء اصدرته عشرات من الشخصيات والنخب الثقافية والعلمية والفكرية والسياسية من الطائفة الشيعية وجاء فيه: "ان الاصرار على رفع شعار "شيعة شيعة" وترداده من قِبل شراذم منظمة وموجهة، ما هو الا دفع وتمهيد لارتكاب جرم الاستفزاز وانتهاك مقدسات المؤمنين، وهو نهج وسلوك متعمّد، يعكس مأزق اصحاب السلطة التي باتت عاجزة ازاء اسئلة الجوع والانهيار الاقتصادي...".وزير شيعي سابق تخوّف قبل أيام عبر "النهار" من ان يدفع الجيش اللبناني ثمن تمادي "حزب الله" في الامساك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم