إعدام قاتل مسنّة بعد اغتصابها في غرفة ملحقة بمسجد

أصدرت محكمة الجنايات بمحافظة الإسكندرية في مصر، حكماً بالإعدام شنقاً على نجار اعتدى على سيدة مسنّة واغتصبها فى غرفة ملحقة بمسجد في منطقة محرم بك بالإسكندرية.

الجريمة أثارت ردود فعل غاضبة في الشارع المصري منذ حدوثها في تشرين الثاني الماضي، كون المتهم لم يراع حرمة المسجد وفارق السن مع العجوز، وحاول اغتصابها بعد انتهائه من أداء الصلاة.

حصلت الواقعة عندما تلقّت مديرية أمن الإسكندرية، إخطاراً يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة سيدة مسنّة داخل غرفة ملحقة بمسجد في شارع علي بك الكبير في منطقة محرم بك بالإسكندرية.

وبالفحص تبين وجود جثة المجني عليها مرفت.ع.ح، 60 عاماً، ربة منزل، ملقاة على الأرض متوفاة نتيجة الخنق بقطعة قماش حول رقبتها، ووجود بعثرة في محتويات الشقة. وبسؤال جيرانها أفادوا أنهم وجدوا باب الشقة مفتوحاً في أثناء دخولهم المسجد لأداء صلاة العشاء على حالتها التي وجدت عليها.

وكشفت التحريات والتحقيقات قيام المتهم محمد عاطف، 40 سنة، نجار، بالدخول إلى شقتها وخنقها بقطعة قماش والتعدى عليها جنسياً حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وسرق مبلغاً من المال، وفرّ هارباً، ليتم إلقاء القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.

قوات الأمن كشفت الأمر بعدما استعانت بكاميرت المراقبة. وتبين دخول المتهم المسجد وعدم خروجه مع المصلين.

واعترف المتهم أنه اعتاد التردد على مسجد عمار بن ياسر في أوقات الصلاة، ويوم الحادث عقب صلاة الظهر دعاه الفضول لدخول غرفة مجاورة لمدخل المسجد كانت تستخدم دار تحفيظ قرآن، ولم يكن يعلم أن المجني عليها انتقلت للعيش فيها بعد تصدّع منزلها، مؤكداً أنه في أثناء وجوده في الغرفة فوجئ بالمجني عليها تدخل الحجرة، وبمجرد مشاهدته صرخت ظناً منها أنه لص، فدفعها لإسكاتها، لكنها سقطت على الأرض، مشيراً إلى أنه بمجرد سقوط الضحية على الأرض، تكشفت أجزاء من جسدها، فأغواه الشيطان بمواقعتها جنسياً ثم خنقها، ولاذ بالفرار بعد أن سرق هاتفها المحمول ودبلة يدها ومبلغاً مالياً.