خاص "النهار"- فتح المطار في ظلّ كورونا امتحان خطير... أي شروط؟

بالرغم من تمديد التعبئة العامة إلى 5 تموز، إلا أن الحياة عادت تدريجياً في لبنان بعد فتح المؤسسات والمطاعم ودور الحضانة والمراكز التجارية... صحيح أن اللبنانيين لم يفهموا جيداً مغزى تمديد التعبئة في ظل عودة الحياة إلى طبيعتها، إلا أن الأكيد أن هناك لغطاً كبيراً في مفهوم التعبئة والالتزام بها منذ أسابيع، ومع ذلك تُشكّل عودة فتح المطار تحدّياً أساسياً مختلفاً عن التحدي الخارجي، لأن السفر بحد ذاته يٌعتبر عاملاً خطراً لانتقال العدوى. عودة الحياة إلى المطار  ليست بالأمر السهل في ظل وجود كورونا والخوف من انتشاره محلياً بعد استئناف الرحلات. فكيف يتحضّر لبنان لمواجهة هذه المخاطر، وما هي التوصيات التي رفعتها اللجنة الطبية في الوزارة إلى الحكومة؟ يعترف مدير وزارة الصحة العامة الدكتور وليد عمار لـ"النهار" أن "وزارة الصحة أبدت رأيها خلال اجتماع اللجنة الصحية لمواجهة كورونا في السراي، وكانت النقطة الأهم التي سلّطنا الضوء عليها، أن يكون عدد الوافدين بعد إعادة فتح المطار يوازي قدرات الوزارة على فحصهم ومتابعتهم. لذلك نحن أمام خيارين: - الإبقاء على عدد الوافدين ضمن 1000 يومياً. - أما في حال زيادة العدد، فعلينا زيادة قدرات الوزارة لتتمكن من متابعة الأعداد الإضافية.المسألة وفق عمار، ليست مرتبطة فقط بفحص القادمين، وإنما متابعتهم يومياً. وفي حال تقرّرت زيادة عدد القادمين، فعلينا بالمقابل زيادة قدرة الوزارة، سواء بزيادة عدد المتطوعين في المطار (لأخذ العيّنات) وزيادة إمكانية المختبرات حتى تتمكن من فحص هذه الكمية الإضافية من العيّنات، بالإضافة إلى زيادة إمكانية الوزارة لمتابعة القادمين لمدة أسبوعين. نحن اليوم نعمل ضمن الحدود المتوفرة لدينا، ونجري حوالى 1000 فحص...