الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

مقارنة بين موتين: هونغ كونغ ولبنان

جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
مقارنة بين موتين: هونغ كونغ ولبنان
مقارنة بين موتين: هونغ كونغ ولبنان
A+ A-
عندما تكون الجريمة الأولى كبيرة وشاملة يصبح كل ما يفعله المتهم بها لاحقا مشبوها. هكذا مع فقدان الثقة بالقطاع المصرفي بعد وقوع ثلاثة ملايين مودع في فخ المصارف اللبنانية الذي جمّد ودائعَهم ويهدد بفقدانها صار من الصعب قبول أي اقتراح أو اقتراحات من جمعية المصارف يطرح حلولاً لأزمة الانهيار المالي. اقترفت المصارف جريمة تجميد الودائع هذه الصادمة للمجتمع اللبناني والمجتمعات العربية المعنية عبر مودعين عرب كثيرين لاسيما السوريين منهم، السوريين العاديين بمعظمهم.كل ما يصدر عن جمعية المصارف بات مشبوهاً مع الأسف. فلا يمكن قبول حلف يمين مرتكب سرقة ثابتة. ليس عليّ أن أذكِّر أن المصارف ليست المسؤولة الأولى عن الانهيار المالي بل هي الطبقة السياسية الناهبة والهادرة للمال العام والتي تتحمّل المصارف مسؤولية التواطؤ معها في ما سيتحوّل إلى خداع للناس عبر إغرائهم بوضع ودائعهم عندها رغم معرفتها بحالة الإفلاس القائمة والآتية.تتحدّث صحف كبرى في الغرب عن نهاية هونغ كونغ في ظل تحضير السلطات الصينية في بكين مؤخّراً قانونا يشدد الإجراءات على الجزيرة - المدينة بما يلغي في حال إقرارها الحكم الذاتي الذي اتفق عليه البريطانيون والصينيون عام 1997 في إطار الانسحاب البريطاني من الجزيرة وهو ما اشتُهِر بتسمية: "دولة واحدة ونظامان". زرتُ هونغ كونغ آتياً من الفليبين عام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم