أستعير لهذا المقال عنوانًا من أدبيّات غسّان تويني، "إلى أين؟" (إلى أين من هنا؟)، في ذكرى غيابه الثامنة (8 حزيران 2012)، لأعرّج على أحوالٍ كيانيّةٍ ومصيريّة، سياسيّةٍ ومجتمعيّةٍ واقتصاديّة، لا تُشتهى لأهلٍ أو لوطن.على مقربةٍ من المكان البيروتيّ حيث أسكن، "أرضٌ بورٌ" لعائلةٍ كريمة تنتمي إلى أخلاقيّات الثورة، شارك أفرادها في خطوات الضغط الديموقراطيّ المنظّم منذ 17 تشرين الأوّل. لم يكن بيني وبينهم سابق معرفة، لكنْ نشأتْ، على ضفاف نهر الاعتراض، علاقاتُ ودٍّ، بل وإعجاب، بسبب صلابة المعايير التي يؤمنون بها، وفي مقدّمها ترئيس دولة القانون والحقّ والحرّيّة، العابرة "قيم" الفساد والمحسوبيّات والسرقات والحصص والمحاصصات والغرائز والفتن والأحقاد والثارات والاقتتالات،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول