الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ستولتنبرغ يدافع عن الالتزام العسكري لواشنطن تجاه أوروبا

المصدر: "أ ف ب"
ستولتنبرغ يدافع عن الالتزام العسكري لواشنطن تجاه أوروبا
ستولتنبرغ يدافع عن الالتزام العسكري لواشنطن تجاه أوروبا
A+ A-

دافع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي #ينس_ستولتنبرغ عن الالتزام العسكري لـ#أميركا تجاه #أوروبا، الاثنين، بعد تقارير تفيد عن عزم الرئيس دونالد ترامب خفض عديد القوات في ألمانيا.

وعبرت برلين عن قلقها من الاقتراح الذي أوردته وسائل الإعلام الأميركية لخفض عدد الجنود الأميركيين البالغ عددهم 34500 في ألمانيا بنسبة الثلث تقريباً.

ومن شأن هذه الخطوة أن تقلل بشكل كبير من التزام الولايات المتحدة بالدفاع الأوروبي تحت مظلة حلف شمال الأطلسي، وبدا أنها شكلت مفاجأة بالنسبة لبرلين.

وردا على سؤال بهذا الشأن، رفض ستولتنبرغ التعليق مباشرة على "التسريبات أو التكهنات الإعلامية". لكنه قال إنه "يتشاور باستمرار" مع واشنطن بشأن وجودها العسكري في أوروبا.

وكما يفعل في كثير من الأحيان عند الإلحاح عليه للتعليق على تشكيك إدارة ترامب بالناتو، انطلق ستولتنبرغ في دفاع مفصل عن التزام واشنطن بالأمن الأوروبي.

وقال: "شهدنا في السنوات القليلة الماضية زيادة في الوجود الأميركي في أوروبا مرة أخرى... وهذا لا يتعلق فقط بألمانيا. لقد رأينا على سبيل المثال نشر لواء أميركي جديد في أوروبا، لقد رأينا مزيداً من الحضور التناوبي، رأينا الولايات المتحدة تتولى القيادة في مجموعة الناتو القتالية في بولندا".

على الرغم من التوترات السياسية عبر المحيط الأطلسي، أصر ستولتنبرغ على أن حلفاء الناتو "يعملون معًا الآن في أوروبا أكثر مما فعلناه لسنوات عديدة".

كان ستولتنبرغ يتحدث خلال جلسة أسئلة وأجوبة عبر الإنترنت لإطلاق تبادل أفكار بين الخبراء بهدف تعزيز التحالف في أعقاب جائحة كوفيد-19.

ولم يصدر تأكيد رسمي بشأن خطة خفض عدد القوات الأميركية في ألمانيا إلى 25 ألفا.

لكن دعم ترامب الفاتر لاتفاقيات التعاون الطويلة الأمد مع الحلفاء الأوروبيين أثار منذ فترة طويلة قلقا في القارة.

وشن ترامب هجوماً لاذعا بشكل خاص على ألمانيا، القوة الاقتصادية الأوروبية، متهما إياها بعدم إنفاق ما يكفي للدفاع عن نفسها.

تستضيف ألمانيا عدداً أكبر من القوات الأميركية مقارنة بأي دولة أخرى في أوروبا وهو إرث من احتلال الحلفاء لها بعد الحرب العالمية الثانية، وبينما انخفض الوجود منذ الحرب الباردة، فإنها لا تزال تشكل قاعدة مهمة.

وبالإضافة إلى العمل كرادع لروسيا الصاعدة، تستخدم القوات الأميركية القواعد الألمانية لتنسيق العمليات العسكرية في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم