الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

البحث عن الطائرة مستمر.. الانتربول: ماليزيا لم تراجع قاعدة بيانات الجوزات قبل اختفاء الطائرة

A+ A-

أعلنت وكالة الشرطة الدولية "انتربول" ان ادارة الهجرة الماليزية لم ترجع الى قاعدة بيانات جوازات السفر التابعة لها أثناء فحص جوازات سفر الركاب طوال العام الجاري قبل اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية.
وأضافت في بيان أنه نتيجة لذلك تمكن اثنان من الركاب باستخدام جواز سفر نمساوي وآخر إيطالي مسروقين من الصعود الى الطائرة التي اختفت فوق بحر الصين الجنوبي.


وكانت قد استؤنفت عمليات البحث في منطقة جديدة على اثر حسابات حديثة لمسار الطائرة. وفي اعقاب تعليق العمليات الخميس بسبب سوء الاحوال الجوية، تتوجه عشر طائرات الى منطقة تبعد 1100 كلم شمال شرق المنطقة التي كانت تحلق فوقها قبل اسبوع على بعد 2500 كلم عن السواحل الاسترالية.
وتنتمي الطائرات العشر لست دول هي اوستراليا والصين واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
كما توجهت خمس سفن صينية وسفينة اوسترالية الى المنطقة.
واعلنت الوكالة الاوسترالية للسلامة البحرية التي تنسق اعمال البحث مساء الجمعة ان خمس طائرات رصدت عدة اجسام في المنطقة الجديدة ولكن لا يمكن تأكيد انها جزء من الطائرة المفقودة حتى وصول السفن الى المنطقة نهار السبت.
وتمتد منطقة البحث الجديدة على مساحة 319 الف كلم متر مربع وتبعد 1850 كلم غرب بيرث، وهي اقرب الى اليابسة وخارج شريط الرياح العكسية التي تهب في نصف الكرة الجنوبي من خط العرض 40. وتستطيع الطائرات القيام بعمليات تناوب شاملة بينما يتوقع ان تكون الظروف المناخية ملائمة.
وقالت الوكالة الاسترالية للسلامة البحرية ان "المعلومات الجديدة التي توافرت لنا تستند الى التحليلات المتواصلة لبيانات الرادار بين بحر الصين الجنوبي ومضيق ملقة قبل فقدان الاتصال بالرادار".
وذكرت الوكالة ان المعلومات الجديدة "تفيد ان الطائرة كانت تحلق بسرعة اكبر مما كان يعتقد، مما يعني مزيدا من استهلاك الوقود وتقليصا للمسافة التي اجتازتها الطائرة على الارجح نحو الجنوب في المحيط الهندي".
واضافت الوكالة ان فريق التحقيق الدولي هو الذي زودها بتحليل بيانات الرادار. وقالت ان هذه المعلومات هي "الدليل الاكثر مصداقية على المكان المحتمل لوجود الحطام".
واوضح البيان ان "الوكالة الاسترالية للسلامة البحرية تشير الى ان المسار المحتمل للرحلة قد يتم تعديله لاحقا على ضوء التحليلات المتواصلة التي يقوم بها فريق التحقيق الدولي"، مشيرا الى ان استراليا باشرت تغيير وجهة اقمارها الصناعية باتجاه منطقة البحث الجديدة.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي طوني ابوت "هذا دليل جديد جدير بالثقة سنعمد الى التأكد منه بدقة اليوم".
ومنذ اختفاء الرحلة ام اتش 370 التي كانت تنقل 239 مسافرا منهم 153 صينيا واربعة فرنسيين، رصدت الاقمار الصناعية مئات من قطع الحطام جنوب المحيط الهندي.
واعلنت تايلاند واليابان في اليومين الاخيرين انهما رصدتا بالاجمال اكثر من 300 قطعة حطام عائمة يفوق طول اكبرها 15 مترا.
ونقلت وكالة الانباء اليابانية جيجي برس عن مسؤول ان هذه القطع تعود "على الارجح" الى الطائرة المنكوبة.
ولم تعثر السفن التي تجوب المنطقة على اي حطام حتى الان، لذلك يستحيل الاعلان رسميا انها تعود للبوينغ الماليزية. لكن يبدو من المعقول جدا ان تكون هذه القطع قد انحرفت عن نقطة سقوط الطائرة نظرا الى ضآلة الملاحة البحرية في جنوب المحيط الهندي وندرة النفايات.
وبعد ثلاثة اسابيع على اختفاء الطائرة، لكل يوم اهميته في الجهود المبذولة للعثور على الصندوقين الاسودين اللذين يصدران اشارات استغاثة تستمر ثلاثين يوما من حيث المبدأ.
وارسلت البحرية الاميركية جهازا للبحث عن الصندوقين الاسودين مزودا بآلة للسمع تحت الماء قادر على رصد الاشارات على عمق ستة الاف متر.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم