الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أرقام صادمة تفضح التقديرات الخاطئة للحكومة.. برسم اجتماع بعبدا

سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
أرقام صادمة تفضح التقديرات الخاطئة للحكومة.. برسم اجتماع بعبدا
أرقام صادمة تفضح التقديرات الخاطئة للحكومة.. برسم اجتماع بعبدا
A+ A-
اذا كانت فضيحة التفاوت في تحديد حجم الخسائر بين خطة الحكومة والمصرف المركزي والمصارف استدعت تدخل بعبدا، في مسعى للملمة التداعيات الكارثية الناجمة عن افتقاد الحكومة للدقة في التعامل مع الارقام التي في حوزتها، ما كشف لبنان امام صندوق النقد الدولي وأضعف موقعه التفاوضي، فإن دخول بعبدا على الخط، والذي يستكمل باجتماع ثان اليوم للمسؤولين المعنيين بالملف، لم يأت من فراغ، بل كان نتيجة جهود ومبادرات فردية دخلت بدورها على خط المعالجة، وأثمرت قراءة اكثر واقعية للأرقام، لتخلص الى نتائج، من شأنها اذا تم تبنيها، فرض تعاطٍ مختلف مع الازمة المالية الناشئة.منذ ان نشرت خطة الحكومة، وتبينت فيها النيات الرسمية في التعاطي مع خسائر المصرف المركزي والقطاع المالي، بدا واضحاً ان الارقام المعلنة لا يمكن الاستناد اليها للبناء للمستقبل، وان عملية الاحتساب التي اعتمدت تعاملت مع الازمة على اساس تصفية وليس إنقاذ. وكان للصدمة التي احدثتها لجهة إعلانها افلاس المصارف والمركزي ان اثارت حالة من الذعر، على خلفية المخاوف من العقل الاقتصادي الذي سيدير البلد واقتصاده نحو التعافي. ضيق الوقت بين اقرار الخطة وبدء المفاوضات على اساسها مع صندوق النقد أحرج الوسط الاقتصادي والمالي والنيابي الذي لم يتح له قراءة الخطة بترو وامعان، من دون ان يعني ذلك ان القراءة الأولية لم تلق اعتراضا واسعا في هذا الوسط ولا سيما النيابي، الذي ستعود له في النهاية كلمة الفصل. من نواة صغيرة اقترحها النائب نقولا نحاس، بدأت تتظهر قراءة اكثر واقعية لعملية احتساب الخسائر انطلاقا من معادلة تقييم الموجودات والمطلوبات. وتوسعت هذه النواة الى دائرة اكبر كان مسرحها لجنة فرعية للجنة المال والموازنة ، توسعت اكثر الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم