السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الرئاسة التركيّة: احتمال تعزيز التّعاون مع حكومة الوفاق الوطني الليبيّة

المصدر: "رويترز"
الرئاسة التركيّة: احتمال تعزيز التّعاون مع حكومة الوفاق الوطني الليبيّة
الرئاسة التركيّة: احتمال تعزيز التّعاون مع حكومة الوفاق الوطني الليبيّة
A+ A-

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين لصحيفة "ميليت"، اليوم الأحد، إن #تركيا قد توسع تعاونها مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا بصفقات جديدة في قطاعي الطاقة والتشييد بمجرد انتهاء الصراع في البلاد.

وتؤيد تركيا #حكومة_الوفاق_الوطني التي يتزعمها فائز السراج، وتزودها بدعم عسكري منذ توقيع اتفاقية للتعاون في العام الماضي.

ووقع الطرفان أيضا اتفاقية لترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط رفضتها اليونان وقوى إقليمية أخرى.

وتعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عقب محادثات مع السراج في أنقرة يوم الخميس، زيادة الدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني لتعزيز المكاسب العسكرية الأخيرة ضد قوات شرق #ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر التي شنت هجوما على حكومة الوفاق في طرابلس استمر 14 شهرا.

وقال كالين إن التعاون التركي مع حكومة الوفاق قد يمتد إلى مجالات أخرى بعد انتهاء الحرب.

وصرّح لصحيفة "ميليت" اليومية: "من الطرق إلى الجسور والمستشفيات والفنادق والإسكان... لدينا تاريخ بالفعل. توقفت هذه (المشروعات) بسبب الحرب. ينطبق هذا على الطاقة أيضا".

وأضاف: "تستطيع تركيا الانخراط في أنشطة تعاون في مناطق عديدة من العالم، وبوسعها القيام بذلك في ليبيا أيضا، لكن الاستقرار السياسي مطلوب أولا".

وحثت تركيا مرارا داعمي حفتر، وهم روسيا والإمارات ومصر، على وقف دعمهم له. واقترحت مصر يوم السبت وقفا لإطلاق النار بعدما أخرج التدخل التركي قوات الجيش الوطني الليبي من معاقلها في شمال غرب البلاد.

وقال كالين إن الخسائر العسكرية الأخيرة لحفتر تظهر أنه طرف لا يمكن الاعتماد عليه، وأن زمنه "قد ولى"، مضيفا أن المؤيدين له يبحثون عن بدائل.

وأجرت روسيا محادثات مع حكومة الوفاق الوطني في موسكو يوم الأربعاء.

وقال كالين: "لدينا معلومات أنهم يبحثون عن حل بدون حفتر... إنهم جميعا يقتربون من وجهة نظر رئيسنا، بما في ذلك الولايات المتحدة... يوجد قبول عام داخل الإدارة الأميركية بإقامة روابط مع حكومة السراج".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم