إيران تفرج عن العسكري الأميركي السابق مايكل وايت: ترامب يتوقّع عودته "قريباً جدًّا"

غادر العسكري الأميركي السابق #مايكل_وايت #إيران التي أفرجت عنه بعد قرابة عامين على اعتقاله، على ما أعلنت والدته الخميس، وذلك بعد إفراج الولايات المتحدة عن عالم إيراني.

وقالت والدته، جوان وايت، في بيان: "أعلن أن الكابوس انتهى، وابني في طريق العودة بسلام إلى الوطن".

وكانت السلطات الإيرانية أفرجت عن وايت من السجن في منتصف آذار، لكنه كان محتجزا في إيران تحت الوصاية السويسرية لأسباب طبية.

وقالت والدته في البيان: "لمدة 683 يوما، كان الحرس الثوري الإيراني يحتجز ابني رهينة في إيران وكنت أعيش في كابوس. يسعدني أن أعلن انتهاءه، وابني في طريق عودته إلى الوطن".

ترامب

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إفراج إيران عن وايت، مضيفاً أنّه سيعود إلى عائلته "قريباً جداً".

وكتب في تويتر أنّ وايت "على متن طائرة سويسرية غادرت لتوها المجال الجوي الإيراني. نتوقع أن يعود إلى منزله بجانب عائلته في الولايات المتحدة قريباً جداً".

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية سيباستيان هيبر التعليق على تغريدة ترامب. وقال لرويترز: "ليس بوسعي قول أي شيء عن هذا".

ودعت كل من الولايات المتحدة وإيران إلى إطلاق سراح السجناء بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وإيران هي أشد دول الشرق الأوسط تضررا من الفيروس، في حين سجلت الولايات المتحدة أعلى عدد من الوفيات والإصابات في العالم.

وتتسم العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بالعداء منذ أن أطاحت الثورة الإسلامية شاه إيران المدعوم من الولايات المتحدة في عام 1979، وأذنت ببدء حقبة من الحكم الديني.

وتأجج التوتر بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران في 2018، وعاود فرض العقوبات الأميركية التي شلت الاقتصاد الإيراني.

ومما زاد الأمور سوءا، أدت غارة أميركية بطائرة مسيرة في الثالث من كانون الثاني إلى مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس.

ويأتي الإفراج عن وايت بعد يومين من ترحيل واشنطن سيروس أصغري، الأستاذ الإيراني الذي كان مسجونا في الولايات المتحدة، رغم تبرئته من تهمة سرقة أسرار تجارية.

وأوردت وسائل إعلام إيرانية تقارير عن وصوله أمس الأربعاء.

ونفت وزارة الخارجية الأميركية ومسؤولون إيرانيون، مرارا وتكرارا، أن أصغري كان جزءا من مبادلة مع وايت أو أي شخص آخر. وقالوا إن قضيته منفصلة.