الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

السراج في أنقرة: إردوغان يؤكّد زيادة الدعم التركي لحكومة الوفاق

المصدر: "رويترز- أ ف ب"
السراج في أنقرة: إردوغان يؤكّد زيادة الدعم التركي لحكومة الوفاق
السراج في أنقرة: إردوغان يؤكّد زيادة الدعم التركي لحكومة الوفاق
A+ A-

قال الرئيس التركي رجب طيب #إردوغان، اليوم الخميس، إن #أنقرة ستزيد دعمها لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، مشددا على أن الحل للصراع في ليبيا سياسي، برعاية الأمم المتحدة.

ورحب بالمكاسب الأخيرة الميدانية لحكومة طرابلس، مشيرا الى أن قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) حفتر لا يمكنه البقاء على طاولة التفاوض.

وصرّح في مؤتمر صحافي مع السراج في أنقرة، بأن "حفتر وداعميه هم أكبر عقبة أمام السلام". وقال: "من يهدد باستمرار مستقبل ليبيا لا يمكن أن تكون له قدرة تمثيلية على الطاولة".

وانتقد أيضا الدول الخارجية الداعمة لحفتر، قائلا إنها كانت "أكبر عقبة أمام السلام" في ليبيا، معتبرا ان "التاريخ سيحاسبها".

وقال إن تركيا ستعزز تعاونها مع ليبيا بما في ذلك التنقيب عن موارد الطاقة في شرق المتوسط، في إطار اتفاق بحري ثنائي تم التوصل إليه بين الحكومتين.

السراج

من جهته، أعلن السراج أن قواته "عازمة" على استعادة ليبيا كاملة من المشير خليفة حفتر. وقال: "معركتنا ما زالت مستمرة واننا عازمون على دحر هذا العدو وفرض سيطرة الدولة على ربوع الوطن والقضاء على كل من يهدد بناء دولتنا المدنية الديموقراطية الحديثة".

وجاءت تصريحاته في أنقرة بعد لقاء مع الرئيس إردوغان، أكبر داعميه.

وأعلنت حكومة السراج، الخميس/ استعادة السيطرة على طرابلس وضواحيها بالكامل، بعد تمكنها من إخراج القوات الموالية للمشير خليفة حفتر من جنوب العاصمة عقب معارك استمرت أكثر من عام.

وجاء الإعلان بعد مكاسب عدة حققتها القوات التابعة لحكومة الوفاق التي تتّخذ من العاصمة طرابلس مقرا، بما في ذلك استعادتها مطار طرابلس الدولي الأربعاء بعدما كان في قبضة القوات الموالية لحفتر منذ نيسان 2019.

ويعد استعادة السيطرة على جنوب طرابلس وكامل مناطق العاصمة الانتصار العسكري الأبرز لحكومة طرابلس التي تدعمها تركيا في مواجهة قوات حفتر الذي يحظى بدعم من الإمارات والسعودية ومصر وعناصر روس.

واضاف السراج في أنقرة: "سنظل دائما أوفياء لدماء الأبرياء وتضحيات الأبطال. من هنا قرارنا عدم الجلوس مع مجرم الحرب (حفتر)، لأنه لم يكن شريكا في أي عملية سياسية ولا أي عملية سلام".

وحض الدول الدعمة لحتفر على الكف عن ذلك.

وقال: "كفوا أيديكم عنا، والتاريخ لن يرحمكم. فقد سقط مشروعكم على أسوار طرابلس".

ويهاجم الجيش الوطني الليبي، الذي يلقى دعما من الإمارات وروسيا ومصر، طرابلس منذ نيسان 2019، لكنه دُفع للتراجع في الشهور القليلة الماضي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم