جورج فلويد كان مصاباً بفيروس كورونا.. هل نقل العدوى لقاتله؟

أظهرت نتائج تشريح جثة جورج فلويد إصابته بفيروس كورونا المُستجد، حسبما أظهر تقرير تابع لمقاطعة هينيبين، في وقت سابق اليوم الخميس.

وبحسب التقرير المكوّن من 20 صفحة، فإن المسحة الأنفية التي أجراها الأطباء لفلويد بعد يوم من وفاته، أي في 26 أيار، أظهرت إصابته بالفيروس التاجي المُستجد من نيسان الماضي. 

ونقلت شبكة التلفزة الأميركية "سي إن إن" عن التقرير أن فلويد كان مُصابًا منذ 3 نيسان الفائت ولكن "بدون أعراض"، ولم تتضرر رئتاه، ولم يكن يعاني من أورام خبيثة أو التهاب رئوي أو ضيق الشرايين في القلب.

وبحسب الطبيب الشرعي أندرو بيكر، إن نوع الاختبار الذي أجري لتشريح جثة فلويد، والمسمّى "PCR"، يمكن أن يُظهر النتيجة إيجابية "لأسابيع بعد ظهور المرض السريري والتعافي منه".

وأضاف: "نتيجة تشريح الجثة تعكس إصابته بدون أعراض"، بما يعني أن الفيروس لم يلعب أي دور في وفاة فلويد، وأنه لم يكن مُعديًّا على الأرجح.

وأشار التقرير إلى تناول فلويد عقار الميثامفيتامين المخدر مؤخرًا، كما وُجد في جسده تسمم بمادة الفنتانيل، ولكنها ليست سببًا للوفاة.

وكان طبيبان شرّحا جثة فلويد بشكل مستقل قالا إن سبب الوفاة "اختناق ميكانيكي"، ما يعني أن قوة جسدية تدخلت ومنعت دخول الأوكسجين، وأن وفاته "جريمة قتل" ناجمة عن الاختناق.