الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"الفنون لغة الشعوب المشتركة"... أعمال فنيّة تجسّد التمييز العنصري في الشرق الأوسط

المصدر: "ذا ناشيونال"
"الفنون لغة الشعوب المشتركة"... أعمال فنيّة تجسّد التمييز العنصري في الشرق الأوسط
"الفنون لغة الشعوب المشتركة"... أعمال فنيّة تجسّد التمييز العنصري في الشرق الأوسط
A+ A-

أثارت قضية جورج فلويد الوعي بشأن التمييز العنصري والظلم الاجتماعي الذي يواجهه الناس في كافة المجتمعات، لا سيما في الشرق الأوسط، فقام فنانون أردنيون وفلسطينيون ولبنانيون وسوريون بالتعبير عن غضبهم في لوحات فنيّة تجسّد الحالة التي يمرّ بها العالم.

وشاركت لينا أبو جرادة (25 عاماً)، وهي فنانة أردنية ذات جذور فلسطينية، قصّتها التي دفعتها إلى رسم لوحتها موضّحة: "هذه اللوحة تذكرني بمشاهد كثيرة تظهر كيفية معاملة الفلسطينيين في بلدهم المحتل أو في الخارج".

وتابعت قائلة: "الدفاع عن فئة واحدة من الظلم يعني أيضًا كل فئات الظلم، ونحن كعرب نحتاج أيضًا إلى إجراء هذه المحادثات في مجتمعنا". وعبّرت أبو جرادة عن غضبها في لوحة فنيّة كرّمت من خلالها فلويد وهو يرتدي قناعاً عليه عبارة "عنصرية"، لمقارنة العنصرية بالفيروس القاتل.
أما بالنسبة للفنان اللبناني، فرسم نوري فليحان لوحة يظهر فيها شرطياً أميركياً يتم تصويره مباشرة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، كاتباً "العالم كلّه يشاهد". ويجسّد العمل معاملة الشرطة الوحشيّة مع الأميركيين الأفارقة، التي لم تظهَر إلاّ عند نشر مقطع الفيديو الذي أثار موجة من الاحتجاجات في مناطق عدّة حول العالم.

وفي حديثه إلى موقع "ذا ناشيونال"، أعرب فليحان عن شعوره بالاستياء حيال مقتل جورج فلويد، لأن القضيّة تمسّ العالم العربي بأجمله ولو أنّها لا تؤثّر بشكل مباشر، كما حث الناس على نشر الوعي في مجتمعنا المنغمس بالتمييز العنصري، والعمل على تغيير الأنظمة الخاطئة.

ومن ناحية أخرى، يقول الفنان السوري عزيز أسمر (48 عاماً): "الفنون لغة الشعوب المشتركة، وإنسانيتنا تدعونا إلى الاتحاد لمواجهة الظلم الاجتماعي". 

وشرح أسمر سبب اختياره الرسم الغرافيتي على جدران المباني المدمّرة، إذ أنّها تحمل "قصص أناس ماتوا داخل منازلهم أو تركوها". وبالنسبة إلى أسمر يعيد مقطع فيديو فلويد ذكريات الحرب في سوريا، فقال: "عندما رأيت فلويد يختنق تحت ركبة الضابط، لم يسعني إلاّ أن أفكر في الأطفال السوريين الذين ماتوا اختناقاً في الهجمات الكيماوية، وجدران المباني وحدها رأت المشهد".

View this post on Instagram

Yesterday, in yet another act of anti-black police violence causing mass outrage, George Floyd yelled “I can’t breathe” and pleaded for his life as a white Minneapolis police officer violently pinned him down with his knee on his neck. George died after. He was murdered in broad daylight. His death is reminiscent of the death of Eric Garner. Even with a crowd yelling at him to stop and while folks filmed the murder, the cop did it anyway, showing the massive injustice, zero accountability and white supremacy embedded in the “criminal justice” system. Heartbroken, angry and disgusted. This must end. Much love and solidarity to Black communities grieving another beautiful life lost. May George Floyd Rest in Power. Text ‘Floyd’ to 55156 to demand the officers be charged with murder. You can also call Mayor Jacob Frey at (612)-673-2100, DA Mike Freeman at (612)-348-5550 and demand justice. #blacklivesmatter #georgefloyd #icantbreathe #justiceforgeorgefloyd

A post shared by shirien (@shirien.creates) on

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم