رئيس بلدية برجا لـ"النهار": 6 إصابات مثبتة بكورونا وننتظر صدور نتائج ١١٧ شخصاً مخالطاً للحالات الإيجابيّة

ما زال عدّاد كورونا يرتفع. نشهد طفرات في بعض المناطق قبل أن تنحصر. سجلت بلدة برجا في ٣ أيام ٦ حالات مثبتة مخبرياً بينها ٢ من الوافدين قادمين من السعودية و٤ حالات من العائلة الضيقة أي من أهل البيت. لكنّ حالةً من الترقب تسود البلدة إلى حين صدور نتيجة الفحوصات لأكثر من ١١٧ شخصاً مخالطاً للحالات الإيجابية. 

يوضح رئيس بلدية برجا ريمون حمية لـ"النهار" أن "الحالات المقيمة التقطت العدوى من الحالتين الوافدتين من السعودية. إذاً، الحالات المثبتة لغاية اليوم هي ٦، إلا أنه خلال اليومين الماضيين أجرينا إحصاءات للمخالطين المباشرين وغير المباشرين وتبيّن أن هناك حوالى ١١٧ شخصاً، فأجرينا لهم الفحوصات (مستشفى سبلين ولجنة الإقليم، ومستشفى رفيق الحريري الجامعي)، ونحن في انتظار النتائج التي من المتوقع صدورها خلال يومين. وعليه، نحن نقوم بمتابعتها قدر المستطاع وبما يسمح به القانون. حتى الساعة لا يوجد قانون يسمح بمعاقبة أو تجريم الشخص المخالف للحجر، بل نكتفي برفع اسمه إلى اللجنة المختصة التي تتخذ صفة الإدعاء، ولكن المشكلة أن الشخص يكون قد اختلط بالأشخاص ونقل العدوى... ويبقى الالتزام عند الناس شبيهاً بما نراه في لبنان، حيث نشهد تفاوتاً بين ملتزم وغير ملتزم في الحجر الصحي".

ورجّح أن "العدوى جاءت نتيجة السفر لأن العائلتين المصابتين لديهما شخص قادم من السعودية، وعلى الأرجح أن العدوى انتقلت إلى باقي أفراد العائلة. ومن الممكن أنهما حملا الفيروس أثناء فترة الحضانة، حيث أتت نتيجة فحصيهما سلبية قبل أن يتبين لاحقاً أنها إيجابية نتيجة ظهور أعراض عليهما، لكن المشكلة أن هناك تأخيراً في المعلومات المتعلقة بالوافدين".

أما عن احتمال ارتفاع عدد الإصابات في البلدة، يؤكد حمية أنه "يمكن عزل الأبنية التي تقطن فيها الحالات المصابة". وناشد "أن يكون هناك تنسيق أكبر بين المعنيين، فالبلدية تُعتبر جزءاً من المؤسسات العامة. وكانت وزارة الصحة أعلنت بالأمس عن الحالات الخمس المصابة في البلدة، وجاء تصريحها متأخراً عن تصريح البلدية. نلاحظ أن هناك تأخيراً في الإبلاغ عن الحالات الإيجابية من قبل الوزارة مقارنة مع البلديات".