الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كورونا تتسارع في أميركا اللاتينية وأوروبا تواصل تخفيف الإغلاق

كورونا تتسارع في أميركا اللاتينية وأوروبا تواصل تخفيف الإغلاق
كورونا تتسارع في أميركا اللاتينية وأوروبا تواصل تخفيف الإغلاق
A+ A-

يواصل عدد من الدول تخفيف إجراءات الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد الذي أودى بما لا يقل عن 370 ألف شخص في العالم، وباتت أميركا اللاتينية البؤرة الرئيسية لتفشي الفيروس، ولا سيما منها البرازيل.

وتجاوز عدد الإصابات المؤكدة المليون في أميركا اللاتينية والكاريبي الأحد، وقد سُجل نحو نصفها في البرازيل، استناداً الى احصاء أجرته "وكالة الصحافة الفرنسية" بناء على بيانات رسمية.

ومنذ ظهور الوباء، سُجل رسمياً ما مجموعه 1.016.828 إصابة بكوفيد - 19 في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، بينها 514.849 في البرازيل.

وبإحصائها 29.314 وفاة في المجموع جراء الوباء، استناداً الى أرقام نشرتها وزارة الصحة الأحد، باتت البرازيل البلد الرابع من حيث عدد الوفيات، بعد الولايات المتحدة (103.781 وفاة) وبريطانيا (38.376) وإيطاليا (33.340).

ومع تسجيلها 164.476 إصابة بكوفيد-19، باتت البيرو من جهتها ثاني أكثر البلدان تأثراً بالفيروس في أميركا اللاتينية.

وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية، عدم تسجيل حالات وفاة جديدة جراء كورونا الاثنين ليبقى مجموع الوفيات في البلاد من دون تغيير عنه الأحد عند 27127 وفاة.

وأضافت أن عدد الاصابات بكوفيد-19 زاد 71 عنه الأحد الى 239638 حال.    

وفي أرمينيا، كشف رئيس الوزراء نيكول باشينيان، في بث مباشر على "فايسبوك"، أن نتائج فحوصه الخاصة بكورونا جاءت إيجابية. وقال: "لم تظهر عليّ أي أعراض... قررت أن يُجرى لي فحص إذ قررت خوض المواجهة". وأضاف أن أفراد أسرته كافة أصيبوا بالعدوى.

وسجل هذا البلد، البالغ عدد سكانه ثلاثة ملايين نسمة، 9402 إصابة مؤكدة بالفيروس حتى الاثنين و139 وفاة.

وأعلنت سلطات أبو ظبي أنها ستفرض اعتباراً من  اليوم ولمدة أسبوع "حظر تنقل من وإلى الإمارة وبين مدنها" لاحتواء الفيروس.

وسجلت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الآن 34 ألف إصابة بكوفيد-19، بينها 264 وفاة.

رفع العزل في أوروبا

ومن اعادة فتح الكولوسيوم في روما والبازار الكبير في اسطنبول، إلى معاودة المتاجر في موسكو والمدارس في بريطانيا العمل، تتسارع عملية عودة مظاهر الحياة الطبيعية في أوروبا، بعد أشهر من العزل.

وعلى رغم الارتفاع الأخير في عدد الإصابات اليومية، خففت العاصمة الروسية موسكو القيود مع السماح لبعض المتاجر بفتح أبوابها بعد أكثر من شهرين من الإغلاق، وللسكان بالتجول شرط وضع كمامات وبموجب جدول زمني معقد.

وعلى رغم أن السفر من بلد إلى آخر لا يزال ممنوعاً، أعادت مواقع سياحية بارزة في أوروبا فتح أبوابها، مثل البازار الكبير في اسطنبول ومتحف غوغنهايم المعروف في بيلباو والكولوسيوم في روما، الذي أضيء في المناسبة بألوان العلم الإيطالي.

ومع اعادة فتح البازار المقفل منذ 23 آذار، انهى مسؤولون اتراك يضعون كمامات اطول اغلاق شهدته هذه السوق المترامية منذ نحو ستة قرون.

وبإعادة فتح الكولوسيوم، الموقع الأثري البارز والأكثر شعبية، بعد مواقع وآثار أخرى شهيرة، تأمل إيطاليا في إنعاش قطاع السياحة الأساسي، الذي بشدة نتيجة وباء كوفيد-19.

غير أن دخول المعلم المهم الواقع في قلب روما سيكون خاضعاً لقواعد صحية مشددة، مثل إلزام الزوار وافراد الطاقم وضع كمامات وقياس درجة حرارتهم، وتحديد مسارات التحرك داخل الموقع، وفرض الحجز المسبق وتحديد أوقات الزيارة تفادياً للاكتظاظ في ساعات الذروة.

وفي إنكلترا، استقبلت المدارس المقفلة منذ منتصف آذار الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين أربع وست سنوات، وبين 10 و11 سنة من جديد، على رغم رفض نقابات المعلمين واللجان المحلية الإجراء الذي اعتبرته سابقاً لأوانه.

وبريطانيا هي البلد الاوروبي الاكثر تضرراً بالوباء مع أكثر من 38 الف وفاة.

وعلى رغم المخاوف من موجة إصابات ثانية، سجلت فنلندا واليونان ورومانيا وهولندا والبانيا واسبانيا والبرتغال خطوات عدة نحو اعادة الوضع الى طبيعته.

ففي هلسنكي، اعادت المكتبة المركزية الواسعة فتح ابوابها، شأن الحانات والمطاعم والمجمعات الرياضية والمواقع الثقافية. وقال سيسكو كيفنسالمي الذي حضر الى المكتبة : "كنت في حاجة الى شيء ما لرفع معنوياتي".  

وفي سلوفينيا، بدأ سريان مرسوم يعلن "انتهاء الوباء"، واحتفاء بالحدث، حلّقت طائرات عسكرية في الأجواء. كذلك، اطلقت سيارات للشرطة العنان لأبواقها امام المستشفيات تحية للطواقم الطبية.

وفي نروج بات في امكان كل الحانات معاودة نشاطها، في غضون ذلك، ينتظر الفرنسيون بفارغ الصبر فتح المقاهي والمطاعم اليوم، فضلاً عن رفع الحظر عن على الانتقال الى مسافة تفوق مئة كيلومتر من مكان إقامتهم.  

وفي الولايات المتحدة، التي تسجل أعلى حصيلة وفيات جراء الوباء في العالم، تفاقمت الأزمة الصحية أيضاً نتيجة الانقسامات السياسية العميقة وموجة الاستياء من مقتل رجل أسود لدى توقيف شرطي أبيض اياه في مينيابوليس قبل أسبوع. 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم