الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الانتفاضة بين زخم متجدّد وتحدّيات متراكمة الخطوة الأولى ورقة سياسية توحِّد الرؤى

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
الانتفاضة بين زخم متجدّد وتحدّيات متراكمة <br>الخطوة الأولى ورقة سياسية توحِّد الرؤى
الانتفاضة بين زخم متجدّد وتحدّيات متراكمة <br>الخطوة الأولى ورقة سياسية توحِّد الرؤى
A+ A-
تستعيد الانتفاضة أنفاس زخمها عبر تحرّكات مكوكيّة متنوّعة على الأرض في وقت تتصاعد فيه الأسئلة حول ما اذا كانت البلاد أمام استكمال جزءٍ ثانٍ من المشهد المنتفض أو ربّما أمام مرحلة جديدة تختلف فيها سبل المثابرة نحو التغيير، أم أنّها مجرّد أنشطة رمزيّة لم تصل الى حدود القدرة على استعادة وقع الانتفاضة وأيام عزّها؟ تختلف الأجوبة الشعبية على هذا السؤال، اذ ثمّة من يعوّل على عودة الانتفاضة في مقابل من يعتبر أنها باتت ذكرى. ويبدو أن التحدي الأوّل للانتفاضة يبدأ من داخل بيتها في القدرة على توحيد صفوف المجموعات وتخطي التباينات والانطلاق بورقة سياسية موحّدة، علماً أن مبادرات متقدّمة تنشط في الكواليس ومنها العمل على إعداد "ميثاق الثورة" ومحاولة دمج المجموعات في إطار تنظيميّ أكثر تماسكاً... لكن تبقى العبرة في النجاح الداخلي.استطلعت "النهار" آراء أساتذة جامعيين واكبوا الانتفاضة منذ نعومة أظفارها، وشكّلوا جزءاً منها وعنصراً داعماً لها، مستوقفةً مقارباتهم العلميّة حول مستقبل الانتفاضة بين الزخم المتجدّد والتحديات المتراكمة.يصوّر أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الاميركية في بيروت ميشال الدويهي الزخم المستعاد على أنّه عودة الى ميدان السياسة، علماً أن التحرّكات تساهم في رأيه بشدّ العصب لكنها لا تصرف في نتائج على الأرض. ويبقى التنسيق بين المجموعات الناشطة هو العامل الأساس لانتاج خطّة عمل للمرحلة المقبلة بغية التحضير للاستحقاقين الانتخابيين النيابيّ والبلديّ. وتُترجم العودة من خلال التنسيق السياسيّ بين المجموعات الذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم