الهند تجري مع الصين محادثات "ديبلوماسيّة وعسكريّة" لحلّ الخلاف الحدودي

أعلن وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ أن بلاده تنوي الدفاع عن "كبريائها" في الخلاف الحدودي مع #الصين، مؤكدا عزمها على حلّ هذا النزاع عبر المحادثات.

وقال سينغ أيضًا، في مقابلة تلفزيونية مساء السبت، إن #الهند رفضت عرض الوساطة الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وثمة نزاعات بين القوتين الآسيويتين العملاقتين على طول الحدود بينهما الممتدة 3500 كلم، وخصوصا في منطقة لاداخ المرتفعة في شمال الهند.

وفي 9 أيار، أصيب عسكريون من الطرفين بجروح حين وقعت اشتباكات بالأيدي والحجارة في منطقة سيخيم بشرق الهند. ولا يزال العديد من الجنود الهنود في المستشفى.

ومحور الصراع الرئيسي الآن في لاداخ، حول وادي نهر جالوان، المؤدي إلى نقاط استراتيجية على حدود جبال الهيمالايا.

ويحمل كل طرف الآخر مسؤولية الحوادث. والسبب، بحسب الخبراء، هو بناء الهند طرقاً جديدة في المنطقة.

وارسل البلدان تعزيزات ومعدات ثقيلة إلى المنطقة.

وقال وزير الدفاع لقناة آج تاك: "أريد أن أؤكد أننا لن نتخلى تحت أي ظرف من الظروف عن كبرياء الهند"، في إشارة إلى مواجهة مماثلة في عام 2017 على هضبة دوكلام، لافتا إلى أن الوضع كان "متوترا للغاية"، لكننا "لم نتراجع".

واكد أن "الهند اتبعت سياسة واضحة للحفاظ على علاقات جيدة بالدول المجاورة. وهذا ليس نهجا جديدا".

وتابع: "في بعض الأحيان، يمكن أن تحدث مثل هذه المواقف مع الصين"، مشددا على أن الهند تعمل على ضمان "عدم تصعيد" التوتر.

وأعلن أن "المفاوضات جارية بين البلدين على المستوى الديبلوماسي والعسكري".

وعرض ترامب الأربعاء القيام بوساطة في هذا النزاع بتغريدة على تويتر.

وقال سينغ إنه التقى وزير الدفاع الاميركي مارك إسبر الجمعة لتذكيره بأن الهند والصين يمكنهما حل "مشاكلهما" عبر المحادثات.