الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إنها مكائد الجمال وسأصدّق من غير أن أفكر في مكائد الملائكة

A+ A-

كنت أقف في شارع الريمبو بعمان، في لحظة سأستعيدها في ما بعد باعتبارها اللحظة التي انفصل فيها الله عن الكائن الذي اخترعه. أعرف أن الجمال يؤلب أتباعه ضدي لكي يملأ صدري هواءً سيكون الخزان الذي تستقر في قعره عاطفتي. ما من أحد يستحق ذلك المصير المتهالك سواي، بعدما حطمت كل مراكبي من أجل أن أكون وحيداً. لقد استسلمت لقدري وصار عليَّ أن أذهب أبعد في طريق التجلي، وهذا يعني أنني ذاهب من غير عودة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم