لم يسبق في تاريخ لبنان ان أتت حكومة كالتي يرأسها الان السيد حسان دياب لجهة الامتثال لجهة حزبية، من دون إغفال تاريخ حكومات أخرى عرفت حالات التماهي مع نفوذ جهات داخلية وخارجية ، لكنها حافظت ولو بالشكل على مسافة تتيح لها التظاهر بالاستقلالية.خلال شهر أيار الحالي ، قدمت حكومة دياب مثليّن عن إلتزامها الفوري لتوجيهات الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله في موضوعيّن بالغيّ الحساسية في علاقات لبنان الدولية.في 26 الجاري، ولمناسبة ذكرى تحرير الجنوب ، أطل نصرالله في مقابلة مطوّلة عبر وسائل اعلام الحزب يقول:"... يريدون إطلاق يد اليونيفيل من دون تنسيق مع الجيش اللبناني اولا .وثانيا،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول