الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

دياب متفقداً الحدود الشمالية الشرقية: اللبنانيون يريدون الانتقال من دولة الطوائف إلى الدولة الواحدة

دياب متفقداً الحدود الشمالية الشرقية: اللبنانيون يريدون الانتقال من دولة الطوائف إلى الدولة الواحدة
دياب متفقداً الحدود الشمالية الشرقية: اللبنانيون يريدون الانتقال من دولة الطوائف إلى الدولة الواحدة
A+ A-

أعلن رئيس الوزراء حسان دياب، "ان اللبنانيين في كل المناطق، يريدون تغييرا حقيقيا يؤمن لهم الانتقال من دولة الطوائف والمذاهب إلى الدولة الواحدة، يريدون تغييرا واقعيا يحقق لهم الفصل بين الارتباط السياسي والارتباط بالدولة، وإلغاء الارتهان السياسي وسيطاً بين المواطن والدولة".

بعد زيارة منطقة جنوب الليطاني، تفقد الرئيس دياب أمس الحدود الشمالية الشرقية، بدءاً من ناصرية الهرمل، ومنها إلى نقطة البوابة في بلدة القصر، حيث كان في استقباله نائبة رئيس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزف عون، وقاموا بجولة في الآليات العسكرية، واستمع دياب إلى شرح عن مهمات الجيش التصدي لعمليات التهريب.

ثم انتقل إلى راس بعلبك، ومنها إلى مركز حورتا الحدودي في الجرود، حيث كانت جولة استطلاع من برج المراقبة. ثم توجه إلى ثكنة الياس الخوري في البلدة حيث وضع إكليلا على النصب التذكاري للشهداء. ثم ألقى كلمة قال فيها: "قبل ست سنوات، حاولت خطط إغراق لبنان في نهر الدم، خطف هذه المنطقة ورهنها في مشاريع سياسية تختبئ خلف مسميات دينية. يومها، تعرض الجيش اللبناني لعملية غدر ودفع ضريبة كبيرة في محاولة لكسر هيبته واستباحة لبنان، بهدف نقل الحرب المدمرة من سوريا إلى لبنان. إلا أنه نجح سريعا في استعادة المبادرة، وقطع الطريق على محاولات افتعال حروب طائفية ومذهبية في لبنان (...)

لذلك، فإن الجيش يشكل عنوان أمل في تجذر الانتماء الوطني، من دون منة ولا حساب للتضحيات التي يقدمها في سبيل تكريس الوحدة الوطنية، وحراسة السلم الأهلي وحماية الاستقرار الأمني وفرض هيبة الدولة. الجيش هو نموذج حي عن تطلعات اللبنانيين الى وطن يريدون العيش فيه بأمان واستقرار، خارج الاصطفافات الطائفية والمذهبية والسياسية".

وأسف لـ"أن الدولة اليوم منهكة، لا تملك القدرة على تعويض المناطق ما أصابها من الحرمان المزمن من زمن الإنماء المتوازن"، غير أنه أشار الى أن الحكومة "وضعت خطة للنهوض الاقتصادي والتعافي المالي، تقوم على مبدأ إحداث تغيير حقيقي في نمط الاقتصاد، عبر منح المناطق فرصة الحصول على التنمية من خلال خلق وظيفة اقتصادية تساهم في تعافي الاقتصاد الوطني، وتؤمن تنمية ذاتية بخلق مؤسسات توفّر فرص عمل للشباب في هذه المناطق".

واشار الى ان "هذه الجرود اليوم تحتاج إلى سواعد اللبنانيين لضخ الحيوية فيها، كما احتاجت قبل سنوات إلى سواعد أبطال الجيش اللبناني لتحريرها من المجرمين وشذاذ الآفاق. هذه الجرود هي تعبير عن الشموخ، وليست رمزا للتهريب عبر المعابر غير الشرعية. لذلك، فإننا سنتابع الجهود، من أجل وقف اقتصاد التهريب عبر إقفال هذه المعابر التي تتسبب بأضرار كبيرة للدولة، وتستفيد منها حفنة من المهربين".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم