السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

شمّاعة "حزب الله" الاقتصادية: "التوجّه شرقاً" إفلاسات وعقوبات

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
شمّاعة "حزب الله" الاقتصادية: "التوجّه شرقاً" إفلاسات وعقوبات
شمّاعة "حزب الله" الاقتصادية: "التوجّه شرقاً" إفلاسات وعقوبات
A+ A-
الوصفة الشعبيّة الذي لا ينفكّ "حزب الله" عن اقتراحها في غير مناسبة والتي كرّرها الأمين العام لـ"الحزب" السيد حسن نصرالله في مقابلته الاخيرة تحت الشعار أنّ "الحلّ الاقتصاديّ موجود وعلى لبنان التوجّه شرقاً"، لا تتلاقى مع معايير علميّة موضوعيّة تثبت نجاعة وصفة مماثلة، لا بل إنّها أثارت موجة انتقادات واسعة شملت بغض المؤيّدين لـ"الحزب" منهم اعتبروا أنّه ليس من المنطقيّ التعامل مع الاقتصاد كما لو أنّه معركة حربيّة سريّة. يذكر أنّه بعد تشكيل الحكومة الحالية، سرّبت الممانعة أخباراً عن استعداد دول حليفة منها روسيا لتقديم وديعة في المصرف المركزي، وما لبث أن تبيّن أنّها "خبرية" عارية من الصحة.يعبّر الواقع القائم بوضوح عن غياب أي مشروع اقتصاديّ لـ"حزب الله" سوى إخراج طروحات تحمل أبعاداً سياسيّة من الأكمام، كالدعوة الى التطبيع مع النظام السوري والانسياق الكامل في محور ايران. العودة علميّاً إلى الأرشيف تظهر أن طهران كانت عمدت في الماضي إلى تقديم مساعدات عينيّة شحيحة الى الدولة اللبنانية خارج اطار دعم "حزب الله". والمقصود هنا، أنّ لا شيء كان ليمنع ايران أو سواها من دول الممانعة من تقديم المساعدة للدولة اللبنانية في الأيام الخوالي، وأن المسألة لا تتعلّق بـ"شمّاعة" طلب المساعدة التي ينادي بها "حزب الله"، خصوصاً أن المساعدات المقدّمة سابقاً لم تطلبها بيروت بل قدّمتها طهران من تلقائها، وهي بالكاد شكّلت خلال العقود الثلاثة الماضية رقماً رمزياً، شمل على سبيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم