بالله عليكم ساعدونا. يا أشقّاء، يا أصدقاء، انقذونا كما كنتم تفعلون دائماً. إنتشلوا هذا اللبنان البائس من أيدي الذين أفلسوه، وبهدلوه، وشرشحوه في مجالس الكبار، وحيث كان موقعه موقع الكبار، وحيث كان دوره دور الكبار.بالله عليكم، اصغوا إلى أنين هؤلاء اللبنانيين المقهورين الطيّبين الذين أجبروا أبناءهم على الهجرة والهرب من لبنان الغني الهني. لبنان وبيروته التي كانت سيدة العواصم. سامحوا الضالّين، واصغوا إلى الأوفياء، واعملوا بما يقولون ويفعلون، لا بما يقول اولئك ما يُمحى قبل أن يطلع الضوء.أنتم أهلنا أيضاً بعد غياب أهلنا أولئك النبلاء. كيف نسترجع بشارة الخوري؟ ومن أين لنا كميل شمعون؟ ومَن يهدينا فؤاد شهاب آخر، ورياض الصلح آخر، وصائب سلام آخر، ورشيد كرامي آخر، وصبري حماده آخر، وأحمد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول