دعونا من حكومة الخبراء المشتبكين والمنقسمين حول عدد كبير من الملفات والقضايا، وتعالوا الى ما نُسب تكراراً الى جماعة صندوق النقد الدولي الواقعين في هذه المتاهة اللبنانية المضحكة المبكية، وقد نُسب الى أحدهم قوله إنهم مدهوشون من انهم يفاوضون مجموعة من المسؤولين الذين لا يتفقون على شيء تقريباً، ليس في ما يتعلّق بأرقام عجز هذه الدولة فحسب، بل في غياب أي خطة علمية موضوعية متفاهم عليها، حول مسألة النهوض الإقتصادي التي يتحدثون عنها!دعونا ايضاً من الفرق الفاضح بين أرقام الحكومة وأرقام المصرف المركزي والتي بلغت حدوداً فلكية عندما قيل ان الرقم هو 140 ألف مليار ليرة، ودعونا من كل هذا وتعالوا الى غرابة تشكيل لجنة فرعية لتوحيد الأرقام، والى الإكتشاف العظيم الذي سمعناه من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول