منذ خطبة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان التي اشعلت نارا في هشيم العلاقات "التآمرية" بين الطوائف اللبنانية، بدا ان القوى السياسية بدأت تنزلق شيئا فشيئا في المنحدر الذي دفعت خطبة قبلان الآخرين الى النزول فيه، ولا سيما ان الأجواء في البلاد مهيأة تماماً لهذا النوع من النزاعات بعدما أوصل كل من المشاريع الطائفية لبنان الى حافة الانفجار الداخلي. فمن الواضح ان كلام المفتي قبلان ما أتى من فراغ، وهو بالنَّفَس الذي أتى به أوحى ان فريقا في البلاد قرر ان يلعب ورقة "الغالب والمغلوب" بشكل علني، وإن يكن الأمين العام لـ"حزب الله" الذي يدير اللعبة من المقعد الخلفي، قال بالأمس ان تنظيمه المسلح لا يريد ان يحكم البلد، فيما هو يحكمه بالفعل وبالملموس....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول