الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

خطبة قبلان رسائل داخليّة أم عرض تسوية؟

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
خطبة قبلان رسائل داخليّة أم عرض تسوية؟
خطبة قبلان رسائل داخليّة أم عرض تسوية؟
A+ A-
تزامن حبر خطبة المفتي الجعفريّ الشيخ أحمد قبلان بمناسبة عيد الفطر السعيد، في توقيت صياغته، مع تطوّر لافت في المواقف الصادرة عن قياديين بارزين في "التيار الوطنيّ الحرّ"، ما استوقف انتباه أوساط سياسية مسيحيّة، شبكت خلال تفكيكها حروف كلمة قبلان المرمّزة، مع حراك المستجدات السياسيّة الداخليّة، مستبعدةً توجيه أيّ رسائل خارجيّة الطابع على شاكلة تقديم عرض للمجتمع الدولي تحت عنوان "الصيغة مقابل السلاح"، باعتبار أنّ موقع قبلان لا يخوّله توجيه رسائل خارجيّة، هي من اختصاص منبر "حزب الله" حصراً.أعاد موقف قبلان في استحضاره ثنائيّة الرئيسين بشارة الخوري ورياض الصلح، ما كان صدر عن التيار البرتقاليّ في مرحلة ولادة التسوية الرئاسية لناحية الرغبة في إعادة زمن ثنائيّة الخوري - الصلح بشخصيّ الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، وهذا ما كان أثار حفيظة في فلك "الحزب" حينذاك. وتؤشّر هذه الصورة في توصيف الأوساط نفسها، إلى أنّ البرقيّة موجّهة إلى المسيحيين بغية الكفّ عن الرسائل السياسية المستجدّة والضاغطة على "حزب الله"، مع خشية واضحة من الانسحاب من تفاهم مار مخايل، ما يدفع إلى صرف ما قاله قبلان في إطار الموقف المنسّق مع المرجعيّة السياسية والمعبّر عن نظريّة قديمة - مستجدّة، الهدف منها تحقيق مكاسب دستورية من خلال تشريع مسألة "المقاومة" التي لطالما شكّلت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم